يونس لوكيلي
باحث بمركز أديان للبحث والترجمة
في السياق العام
تبلورت في نهاية القرن التاسع عشر في فرنسا ثلاث توجهات حول الاكتشاف المعرفي للمغرب، الأول: اتجاه المغرب المجهول Le Maroc inconnu، وهو عمل الرحالة والمستكشفين. والثاني: اتجاه المغرب المتحف Le Maroc musée، وهو للعلماء والباحثين. وثالثا: اتجاه المغرب العجائبي# Le Maroc pittoresque ، وهو لعلماء الآثار والفنانين#. وبحق يمكن القول مع دانييل ريفي أن إرادة المعرفة في هذه المرحلة كانت رغبة جمالية لا أكثر، وتميزت بكونها مبادرات فردية “بطولية”، وبمساعدة المخزن/السلطة والأهالي.