رؤى وتقاطعات (الجزء الأول)
د: مولاي عبد الحكيم الزاوي
في الواقع، بعد تراكم حادث، صار نقد المقاربة الأنثربولوجية في حدودها المعرفية باسم النظرة التاريخية جزءا من الماضي، الماضي هاهنا بصيغة تشكله السياسي والإيديولوجي في أقطار المغرب الكبير بعد الاستقلال. وحتى الذين لا يزالوا يعتقدون بصلاحية ذلك، فالأمر بالنهاية لا ينطوي على نباهة فائقة؛ بل قد يحجب ما قد تُوفره الأنثربولوجيا ذاتها