تحليل نقدي لكتاب مارشال سالينز “اقتصاديّات العصر الحجري “

 

بيار كلاستر – ترجمة: محمّد الحاج سالم

تقديم المترجم:

يستنكر الأنّاس الفرنسي بيار كلاستر (Pierre Clastres) الرؤى القائلة ببُؤس اقتصاد الشعوب البدائيّة، ويُشير إلى ما بيّنه مارشال سالينز (Marshall Sahlins) من كون هذه المجتمعات هي الأولى، وربما الوحيدة التي كانت، أو ينبغي أن تكون مجتمعات وفرة، أي مجتمعات تُلبّى فيها احتياجات محدّدة اجتماعيًّا. وقد اهتمّ سالينز بمجتمعات الصيّادين وجامعي الثّمار، لكن دون أن يُهمل الاقتصاد القائم على نمط الإنتاج العائلي،

إقرأ المزيد

كتاب مجتمع اللادولة

لتحميل الكتاب أنقر فوق صورة الغلاف أو أنقر هنا

الكتاب: مجتمع اللادولة

المؤلف: بيار كلاستر

 تعريب وتقديم: محمّد حسين دكروب

الناشر:  المؤسّسة الجامعيّة للدّراسات والنّشر والتّوزيع، بيروت 1991.

 

قراءة: محمد المستاري*

 

إن طروحات الأنثروبولوجي الفرنسي بيار كلاستر، صاحب كتاب: «مجتمع اللادولة»، الذي رحل مبكرا، بأسلوبها الواضح وتماسكها المنهجي، استطاعت أن تزحزح مفهوم المركزية الأوربية في مقاربتها ل «الآخر». ولذلك، فإنها تستحق

إقرأ المزيد

حقوق المرأة – نظرة موجزة

gendertoa

عندما نقول حقوق المرأة ، هل نقصد حقوقاً طبيعية أم حقوقاً إجتماعية ؟!

إقرأ المزيد

حوار مع بيار كلاستر: مجتمع بلا دولة أو مجتمع ضد الدّولـة

تقديم وتعريب وتعليق: محمّد الحاج سالم

 

لعلّه من الصّعوبة بمكان محاولة اختزال ما تضمّنته طروحات الأنّاس(1) الفرنسيّ بيار كلاستــــــر (Pierre Clastres) [1934-1977] من أفكار قويّة وتحاليل جريئة في مجال الإناسة السّياسيّة (l’anthropologie politique)، فهي متعدّدة الجوانب بعيدة عن المثاليّة (بمعنى التّفكير بما يجب أن تكون طبيعة العقد الاجتماعيّ مثلا) وعن الطّوبى (تخيّل ما يجب أن يكون عليه المجتمع) وغنيّة بالتّفاصيل التي لا يمكن بأيّ حال المرور عليها مرور الكرام، ذاك أنّها كانت نتيجة معايشة يوميّة لقبائل” الغاياكي”البدائيّة في غابات الأمازون الاستوائيّة، وهي قبائل كانت مندرجة تحت فئة “الهمج” أو “البدائيّين “في الدّراسات الإناسيّة إلى حدّ قريب. وقد ساهم كلاستر في التّعريف بهذه القبائل وثقافتها وديانتها وأعرافها مبيّنا قصور النّظرة التي تجعلهم خارج التّاريخ ممّا يبرّر محاولات تحضيرهم (باستخدام الأداة الاستعماريّة طبعا!) في ما نشره من كتب ومقالات لم يترجم منها إلى العربيّة، على حدّ علمنا، سوى كتاب واحد ومقالة يتيمة (2).

إقرأ المزيد