تقترن الدراسات الأنثروبولوجية في العالم العربي باسم المفكر المغربي الدكتور عبد الله الحمودي، الذي يعد رائدا في هذا التخصص المعرفي، وتحولت كتبه مثل «الشيخ والمريد» و«حكاية حج، موسم في مكة» وكتابه الأخير «المسافة والتحليل، في صياغة أنثروبولوجيا عربية» إلى مراجع لا غنى عنها، وهي الكتب التي ترجمت إلى لغات متعددة. بعد عشرين عاما من التدريس والبحث في معهد الحسن الثاني للزراعة