يتزوج الناس طبقاً لقواعد أو لعادات يمكن دراستها كنظام رمزي متماسك كما تدرس اللغة. وقد طبق ليفي ستراوس هذه المنهجية البنيوية على أنظمة القرابة السائدة لدى قبائل الهنود الحمر التي زارها وعاش بينها لفترة وخرج باكتشافات مدهشة. بل وأدى إلى إحداث ثورة معرفية داخل علم الانثروبولوجيا. وهكذا صدر كتابه الكبير الأول عام 1949 بعنوان: “البنى الأولية للقرابة”. واكتشف أن الزواج في هذه القبائل –وفي كل المجتمعات البشرية- يخضع لقواعد وقوانين صارمة دون أن يكون الناس واعين بها تماماً. وهذه القواعد تشكل لغة المجتمع في إقامة العلاقات بين أعضائه عن طريق المصاهرة. وبالتالي فيمكن دراسة هذه العلاقات الاجتماعية كما يدرس جاكبسون العلاقات البنيوية داخل اللغة. فـ«الفونيم» أو الوحدة الصوتية الأولى تشبه البنية الأولية للقرابة. والعلاقات بين عدة فونيمات (أو وحدات صوتية) هي التي تشكل المعنى داخل اللغة، مثلما أن العلاقة بين عدة أطراف هي التي تشكل نسيج النظام الاجتماعي عن
الزواج
قراءة في كتاب القرابة والزواج لروبن فوكس
قراءة في كتاب القرابة والزواج لروبن فوكس
عبدالله سامي أبولوز
التجمعات البشرية : تطورها وأشكالها
يقدم روبن فوكس في كتابه (القرابة والزواج: منظور أنثروبولوجي،Kinship and Marriage: An Anthropological Perspective) ما يعتبره مبادئًا أربعة في أي نظام قرابي :
الإثنوغرافيا والخطاب الرحلي – أوجه التمايز وأبعاد الحضور
بقلم: سماح بن خروف – باحثة جزائرية
- بين الإثنوغرافيا وأدب الرّحلة – مفارقة إصطلاحية:
قبل الحديث عن حضور البعد العلمي في أدب الرحلة الجزائري، أي مدى تمظهر السّمات الإثنوغرافية فيه، حبّذا التعريف
موسوعة تاريخ الزواج – دراسة أنتربولوجية
لتحميل الكتاب أنقر فوق صورة الغلاف أو أنقر هنا
إذا واجهت مشكلة في تحميل الكتاب أنقر هنا
الكتاب: تاريخ الزواج – دراسة أنتربولوجية.
المؤلف: ادوار ويسترمارك.
المترجم: د.مصباح الصمد.
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع.
لقد تميزت الدراسات القديمة عن الزواج بأن المظهر البيولوجي للموضوع كان غائباً عنها بالكامل. وفي هذه الدراسة التي يتناولها هذا الكتاب سوف تأخذ مناقشات مثل هذه عن تاريخ الزواج حيزاً أكبر مما كان في السابقات، حيث يقوم المؤلف بتحليل الوقائع العضوية الموجودة ضمناً في الظواهر النفسية والاجتماعية. وسوف يأخذ في