قراءة في كتاب “للأستاذ محمد جحاح
سفيان لشهب*
صدر مؤخرا للأستاذ محمد جحاح[1] كتاب في جزأين بعنوان الزاوية بين القبيلة والدولة في التاريخ الاجتماعي والسياسي للزاوية الخمليشية بالريف([2]). الدراسة موزعة على ثلاثة أقسام، ثلاث فصول لكل
قراءة في كتاب “للأستاذ محمد جحاح
سفيان لشهب*
صدر مؤخرا للأستاذ محمد جحاح[1] كتاب في جزأين بعنوان الزاوية بين القبيلة والدولة في التاريخ الاجتماعي والسياسي للزاوية الخمليشية بالريف([2]). الدراسة موزعة على ثلاثة أقسام، ثلاث فصول لكل
د. غريب منية
المركز الجامعي – الطارف/ الجزائر
المخاطر,مفهوم ينطوي على سحر مرعب لا حد له,إنه مفهوم كبر مع البشر لأته رافق وسار جنبا إلى جنب مع تطور حاجاتهم ورغباتهم, وإن الرغبات الإنسانية متعددة وغير محدودة ويمكننا أن نتصور عددا لانهائيا من الرغبات التي يمكن أن يستشعر الإنسان الميل لإشباعها وهذه بيولوجية وثقافية وتكنولوجية واقتصادية واجتماعية وسياسية… ولكن بالنظر إلى أن الموارد محدودة وصارت البشرية اليوم بحجم سكانها ومستوى الاستهلاك الذي بلغته في ظل حمى التنافس لاستغلال هذه الموارد خطرا حقيقيا على مستقبل البشرية كافة, فإن هيئات دولية عديدة تنبه إلى المخاطر التي سوف تنجر جراء هذا السلوك اللامسؤول إزاء الطبيعة ومواردها, فتنادي بترشيد الاستهلاك القومي والعالمي.
ولأشد ما ارتبط مفهوم المخاطر في العقدين الأخيرين من القرن الماضي وازداد رنينا في أيامنا هذه في إطار التنمية المستدامة وهو يشير بالخصوص إلى ظهور الوعي وبشكل مؤلم ابتداء من الستينيات والسبعينيات بالمشاكل التالية: خطورة الصعوبات الشاملة المتعلقة بالبيئة ،والحدود البيئية لنمط التنمية الصناعية وتعميق التفاوت بين الأغنياء والفقراء, وواجب المحافظة على الطبيعة لفائدة الأجيال القادمة.ومن ثم وبسبب الانشغال الكبير بمصير الإنسانية الذي تتهدده ثورة علمية تكنيكية تبعث على الدوار, انبثق الطلب الاجتماعي لصالح المحافظة على البيئة ومعه تم تحديد مفهوم التنمية المستدامة. كما امتد مفهوم المخاطر إلى النشاط الاقتصادي للمؤسسات, حيث ظلت تواجه