بقلم: محمد بنعياد
يقع كتاب التنوع الثقافي والعولمة[1] لأرمان ماتلار في 231 صفحة، ويتألف من مقدمة وسبعة فصول وخاتمة.
تبدأ مقدمة الكتاب بطرح إشكالي يشد انتباه القارئ إلى موضوع الثقافة والثقافات،
بقلم: محمد بنعياد
يقع كتاب التنوع الثقافي والعولمة[1] لأرمان ماتلار في 231 صفحة، ويتألف من مقدمة وسبعة فصول وخاتمة.
تبدأ مقدمة الكتاب بطرح إشكالي يشد انتباه القارئ إلى موضوع الثقافة والثقافات،
حسن الصفار
يشير مصطلح التنوع الثقافي عموما إلى الاختلافات القائمة بين المجتمعات الإنسانية في الأنماط الثقافية السائدة فيها و يتجلى هذا التنوع من خلال أصالة و تعدد الهويات المميزة للمجموعات والمجتمعات التي تتألف منها الإنسانية فهي مصدر للتبادل و الإبداع، كما أنه ضروري للجنس البشري مثل ضرورة التنوع البيولوجي بالنسبة للكائنات الحية.و بهذا المعنى فإن التنوع الثقافي هو التراث المشترك للإنسانية و ينبغي الاعتراف به و التأكيد عليه لصالح أجيال الحاضر و المستقبل إلا أن التاريخ قد أظهر أن النازحين الجدد أو مجموعات الأقلية لا ينظر إليهم على كل حال من زاوية إيجابية. فالحروب و النزاعات في أفريقيا و منطقة البلقان و الشرق الأوسط تدور رحاها بسبب