أ.د.علي أسعد وطفة
جامعة الكويت
مقدمة:
عندما يقرأ الإنسان في صفحات الأنتربولوجيا، ويتجول في رحابها الواسعة وفضائها الفسيح، يسيطر عليه فضول علمي غامر يأخذه في رحلة البحث عن الدلالات والمعاني الكبرى للوجود الإنساني؛ وعندما يستزيد من القراءة تمتلكه نزعة غامرة ورغبة جامعة تشده للترحال على مراكب هذا العلم بحثا عن المعرفة والحقيقة