اللغة الأمازيغية : مقاربة أنثروبولوجية

الأمازيغية

لحسن أمقران

توطئة: لم تتعرض أية لغة من لغات البحر الأبيض المتوسط لما تعرضت له اللغة الأمازيغية من التجاذب والنقاش بل والازدراء والتقريع أحيانا، والسبب في ذلك يرجع إلى عوامل تاريخية، لازمت المجتمع الأمازيغي منذ أن بدأ يتثاقف أو يخضع لمقتضيات الاحتلال والغزو من طرف الأمم الوافدة التي حملت معها ثقافتها، ولطالما وصفت هذه اللغة بأنها لغة بدائية سوف يتم اضمحلالها شيئا فشيئا كما اضمحلت اللغات البدائية الأفريقية الأخرى، وهناك من يصفها

إقرأ المزيد

ألفرد بل: الباحث في تاريخ أسلمة البربر

يونس لوكيلي


ألفرد بل: السيرة
ولد ألفرد بل  Alfred Bel بمدينة سالين الفرنسية سنة 1873، وتوفي بمكناس سنة 1945. درس ب “ثانوية بيسانسون” وحصل على البكالوريا العلمية سنة 1890. بعدها أصبح أستاذا معيدا بإعداديتي أوكسير و بليدا 1891، ثم في ثانوية وهران سنة 1892، وحصل على البروفي في العربية سنة 1897، ومرّ إلى ثانوية الجزائر، وساعده هذا في الحصول على الدبلوم سنة 1899. سيعوض دوتي كأستاذ للآداب بمدرسة تلمسان، وسيلقى تقديرا عند مدير المدرسة ويليام مارسي.

إقرأ المزيد

طقوس الاستمطار الأمازيغية (البربرية) وأساطيرها بشمال إفريقيا

طقوس الاستمطار الأمازيغية (البربرية) وأساطيرها بشمال إفريقيامحمد أوسوس / كاتب من المغرب

من الطقوس المعروفة في شمال أفريقيا بمختلف أنحائها ومناطقها سواء الناطقة بالأمازيغية أو بالعربية العامية، الطقس المعروف بـ(تاغنجا) أو تاسليت أونزار (بزاي مفخمة) أي عروس المطر الذي يعد من  أقدم الشعائر الاستسقائية، ويهدف إلى استمطار السماء حين تكون الأرض والمحاصيل مهددة بالجفاف والتلف وشح المياه. وتتشابه طريقة ممارسة الطقس بعناصرها الرئيسية في مختلف المناطق، ولم يتم تسجيل إلا اختلافات شكلية طفيفة جدا في ما بينها.

عموما حسب العرض المفصل الذي قدمه عنها المستمزغ الشهير إميل لاووست Emile laoust في مؤلفه القيم: Mots et choses berbères حيث أفرد قسما مهما من هذا الكتاب لكيفية أداء شعائر (تاغنجا) عبر بلدان وقبائل شمال أفريقيا، وهو ما سنقدم عنه ملخصا موجزا، محاولين إبراز السمات المشتركة بين هذه الطقوس، ومساءلة رموزها، وبحث دلالاتها والميث Mythe المفسر لها بهدف استخلاص الرؤية التي تنطوي عليها:

إقرأ المزيد