بقلم : د. رامي ناصر
إذا كانت معرفة أي شعب من الشعوب تبدأ بقراءة أدبياته ، فإن معرفة أي علم من العلوم تنطلق من التمكن بأساسياته ونظرياته الأولى وذلك بالإطلاع على
بقلم : د. رامي ناصر
إذا كانت معرفة أي شعب من الشعوب تبدأ بقراءة أدبياته ، فإن معرفة أي علم من العلوم تنطلق من التمكن بأساسياته ونظرياته الأولى وذلك بالإطلاع على
كاتب المقال : علياء تركي الربيعو
هؤلاء البدو، أسذج هم، أم حكماء؟ يمثلون إشكالاً في وجه الحداثة أم بنية مستقلة بذاتها؟ جهلة الصحارى أم خبراؤها؟ أم هم كما يراهم فريدريك إنجلز، صائغ المانيفستو الشيوعي، في كتابه “أصل العائلة”، مثيرون للاستغراب: “أي تنظيم عجيب هذا النظام العشائري بكل سذاجته وبساطته، فبدون جند ودرك وشرطة، وبدون نبلاء وحكام ومدراء وقضاة، بدون سجون، بدون محاكمات، يسير كل شيء حسب النظام المقرر، وجميع المنازعات والمخاصمات يحلها أولئك الذين تمسهم – تحلها القبيلة أو العشيرة، أو بعض العشائر فيما بينهم”.
البدو بالإنجليزية Bedouin ، هو لفظ البدو أطلق على أهل الصحراء ، لأن طبيعة حياتهم يغلب عليها التنقل من مكان لآخر طلبا للماء والكلأ، دون التزام بمكان معين أو حدود معروفة.
السمات المميزة لحياة البدو
إن البدو لا يتقيدوا بحدود جغرافية ، فحيثما يوجد الماء والكلأ يشدون الرحال الية في قوافل جماعية أو فردية. ووسيلة النقل لديهم سفينة الصحراء الأبل. تنفذ هذة الرحلات بتحديد موعد مسبق مع الجيران او تأتي مفاجأة لأصحاب المنزل الواحد أو عدة منازل حسب الأتفاق الذي يتم بينهم. في هذة الرحلات يكابدون الكثير من المصاعب والمتاعب، لأنهم أحياناً يقطعون مسافات بعيدة مشياً على الأقدام. تحمل الأمتعة الأثقال