محمد البشاري
صحيح أن العالم مر بالعديد من الأزمات، والتحولات وعانى ظروفاً قاهرة على إثرها، إلا أن هذه الأزمة بالتحديد، سيتبعها ولادة نظام عالمي جديد، سيما أنها ركزت كل التركيز على الأخلاقيات، وأبرزت الحس الإنساني، بشكل يتفوق على كافة الشكليات التي هُيأَت وقتها أنها أولوية، وتصاعد بعدئذ ما هو أبلغ أثر وأكثر أهمية.