محمد تركي الربيعو
في فترة السبعينيات من القرن الفائت،برز الأنثروبولوجي الفرنسي إيمانويل تود بوصفه أحد المهتمين بتاريخ البنى العائلية في أوروبا والاتحاد السوفييتي. كان تود قد وصل إلى فكرة تقول إن تحليل المجتمعات والحداثة والتحولات الدينية، لا يمكن تفسيرها فقط من خلال التحليل الماركسي، أو تحليل ماكس فيبر حول التدين البروتستانتي بوصفه أساس الإصلاح، ولذلك أخذ هذا الباحث يسافر في سجلات العائلات وتواريخ البنى العائلية في العالم الغربي.