أبا الكباش من قلعة سياسية إلى أطلال منسية

عبدالرحمن بن عبدالله الشقير

عند مدخل العمارية في الرياض، يوجد أرض كبيرة، تحول جزء منها إلى مزارع خاصة، وجزء إلى شارع، وجزء بقي مهملًا تحت سفح الجبل. وفي زاوية بعيدة على سفح الجبل لا يكاد يراها المار بالسيارة آثار مباني طينية مهدمة وبئر معطلة. هذه الأرض كانت تسمى أبا الكباش، وقد كانت بلدا له حدود وسكان وسوق ومساجد وسلطة سياسية ومشاركة في أحداث المنطقة، ولكنها صارت أثرًا بعد عين، واختفت من الوجود كليًا، وتكاد تنعدم الكتابة عن تاريخها، وانتشر أهلها في الرياض والعمارية والدرعية وغيرها.

إقرأ المزيد