تظل الأنثروبولوجيا من أقل الحقول المعرفية حضوراً في الجامعات العربية، لأسباب عديدة، منها تلك المسافة النقدية التي كانت ضرورية منتصف القرن الماضي خلت حين كُشف العمق الاستعماري لـ”علم الإناسة”، وانضاف إلى ذلك اختلاط الثيمات الأنثروبولوجية منذ عقود بأدوات علم الاجتماع، فباتت معظم الدراسات الأنثروبولوجية تحسب على