يتمثل هدف علم الفولكلور في دراسة الجوانب المادية والروحية عند الشعوب، ويعود السبيل إلى ذلك إلى الظروف التاريخية والإجتماعية التي مرّ بها هذا العلم وتنوع موضوعاته والخلفيات الثقافية لرواده. ومن هنا تعددت النظريات واختلفت الإتجاهات والمذاهب ثم تركزت هذه الأبحاث مع مرور الزمن واعتمدت على مناهج واضحة.
منهجية
الفر دانية في سوسيولوجيا ريمون بودون
العمق النظري والمرتكزات المنهجية
زهيـر بن جنـات[*]
مقدمة
تكمن أهمية سوسيولوجيا عالم الاجتماع الفرنسي ريمون بودون في نجاحها في تزعم حركة تجديديّة أصيلة في علم الاجتماع. فلا أحد بإمكانه أن ينزع عن كتابات بودون سبقها في إثارة مسألة على غاية من الأهمية في حقل علم الاجتماع والعلوم ذات الصلة ألا وهي مسألة الفردانية (L’individualisme). وبرغم تأكيد هذا السوسيولوجي الفرنسي المعاصر في مختلف كتاباته عن أصالة المقاربة الفردانية وتجذّرها في الإنتاج السوسيولوجي الكلاسيكي فإن كتاباته شكلت منحى موازيا لما تعورف عليه بالمسلّمات النظرية الكليانية في حقل علم الاجتماع. بل أكثر من ذلك، لقد خلَص بودون الفرد من ضيق أفق النظريات الكلاسيكية وخصَه بمقاربة منهجية جد شاسعة هي التي مكنته من ولوج أغلب البراديقمات السوسيولوجية اليوم.
الدراسة الحقلية(الميدانية) في مجال الأنثروبولوجيا
الأستاذ : درنوني سليم
مراحل الدراسة الحقلية
I. مرحلة ما قبل الدراسة.
1. خطة البحث.
1) هدف البحث.
اختيار إحدى النظريات القائمة (التأكيد، التعديل، الخطأ).
إثارة الإنتباه نحو ترابط معين بين متغيرات مختلفة.
تجربة أساليب مستحدثة في بحث موضوعات أو مشكلات سبقت دراستها ومقارنة النتائج الجديدة بالسابقة.
2) موضوع البحث.
• ماذا يريد الباحث أن يعرف؟
ما المقصود بهذه الظاهرة؟
هل المطلوب هو معرفة أسباب هذه الظاهرة؟
هل المطلوب معرفة آثارها ونتائجها؟
هل المطلوب هو معرفة الآثار والنتائج والأسباب؟
• ما أفضل السبل لتحقيق هذه المعرفة؟
كيف يمكن التوصل إلى معرفة هذه الأسباب أو النتائج؟
هل تلزم لذلك دراسة حقلية في إحدى القرى أو المدن، أو أكثر من قرية ومدينة؟
أين يمكن أن تنجح مثل هذه الدراسة؟
أي الأساليب المنهجية الأكثر ملاءمة لها؟
3) تحديد المفاهيم.
تحديد وتعريف الألفاظ المحورية.
الحرص على تحديد نوع التعريف الجاري استعماله.
التزام الدقة الموضوعية.
4) الفروض والنظريات في البحث.
التساؤلات هي التي تساعد على صياغة الفروض.
يمكن أن تتم هذه الصياغة من واقع الخبرة الشخصية للباحث، وقدرته على استنباط العلاقات المحتملة بين المتغيرات.
يلعب التخصص دورا هاما.
قد يستمد الباحث فروضه من تخصصات أخرى نتيجة لتأثره ببعض النظريات في علم النفس أو علم الإجتماع أو اللغويات أو البيولوجيا.
ترتبط الفروض بالنظريات ارتباطا وثيقا، فهي تستنبط منها وتعمل من خلال البحث على دعمها أو تعديلها أو إثبات خطئها.
النظريات تساعد على طرح التساؤلات وصياغة الفروض الجديدة.
النظريات تساعد الفروض على تحديد مجال الملاحظة وتوجيهها.
في المجتمعي والاجتماعي
بقلم: د. فؤاد خليل
فوضى منهجيّة
يعاني علمُ الاجتماع في بلادنا قصورًا نظريًّا في استخدام مصطلحَي “المجتمعيّ” (le social) و”الاجتماعيّ” (sociologique). وهذا القصور لا يعود فقط
الصداقة كمنهج للبحث الإثنوجرافي في أزمنة الازمات
قصتـــــي مع نـــــــــــــورا
الصداقة كمنهج للبحث في ازمنة الازمات
مارينا دي ريخت[1]
قسم الانثروبولوجيا – الجامعة الحرة أمستردام
ترجمة:محمد عبد الحميد عبد الرحمن
خلاصة
هذه ورقة بحثية حول دور الصداقة كمنهج للبحث الاثنوجرافي والإنسانوي في اوقات الازمات. على نفس منحى روبن (2010) فإنني اجادل في الورقة بأن البحوث الأنثروبولوجية ينبغي أن تتبع أحيانا مناهج بحث