قراءة في كتاب “الإسلام ملاحظا” بعد مضي أربعين سنة، أية علاقة ملائمة؟
يمكن قراءة الكتاب الذي ألفه ك. غيرتز (C. Geertz) الموسوم بـ “الاسلام ملاحظا”1 حاليا ضمن اتجاهين: الاتجاه الأول ذو بعد منهجي، وهو البعد الذي توحي به المقدمة المتعلقة بمسألة كيفية الانتقال من الحالة المحلية إلى الحالة العامة، كما تتعلق هذه المسألة بطبيعة عمل عالم الأنثروبولوجيا غيرتز بصفته “رسام منمنمات”. وبتعبير آخر،