تعدّدت الدراسات والاتجاهات التي تناولت الأنثروبولوجيا، في الآونة الأخيرة، بوصفها علماً حديث العهد، على الرغم من مرور ما يقرب من القرن وربع القرن على نشأة هذا العلم.
لقد اتّسعت مجالات البحث والدراسة في هذا العلم الجديد، وتداخلت موضوعاته مع
تقوم الدعاية الصهيونية علي أكذوبتين أساسيين, الأولى أن اليهود تعرضوا طوال تاريخهم للاضطهاد , وبلغ هذا الاضطهاد مبلغه في ألمانيا النازية, ويستدر اليهود عطف العالم بهذه الأسطورة, والثانية تقول بأن اليهود يحق لهم تأسيس وطن قومي في فلسطين لأن يهود بني إسرائيل بعد أن خرجوا منها ظلوا بمنأى عن الاختلاط الدموي مع الشعوب التي انتشروا بينها, وعلي هذا فيهود اليوم هم النسل المباشر لبني إسرائيل التوراة, شعب الله المختار, الذي وهبه الله ارض الميعاد.
صدر عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: “تأويل الثقافات” تأليف كليفورد غيرتز، ترجمة الدكتور محمد بدوي.
يتجاوز المؤلف في هذا الكتاب الشهير الحدود التقليدية للأنثروبولوجيا الثقافية، ويطور مفهوماً مهماً جديداً للتراث. ولقد أسهم عمله الإبداعي هذا إسهاماً كبيراً في مساعدة جيلٍ كامل من الأنثروبولوجيين على إعادة تعريف حقل اختصاصهم هذا وتحديد أهدافه العليا.
يوفر هذا الكتاب فرصةً ثمينة للتعرف على أحد كبار أساتذة الأنثروبولوجيا المعاصرين، وللتأكد من أن مقابرة التراث التي اقترحها، قبل أكثر من ثلاثين سنة، ما زالت ذات أهمية مركزية بالنسبة إلى الفكر الحديث في ما يخص الملاحظة والتجربة.
إنّ السؤال الجوهريّ بالنسبة إلى أنثروبولوجيا المدينة التي يُدافع عنها الأنثروبولوجيّ الفرنسيّ المُعاصِر ميشيل أجيي Michel Agier، هو: مَن يصوغ المدينة؟ أو بالأحرى: كيف تُصاغ المدينة؟ لهذا فإنّ أنثروبولوجيا المدينة اليوم هي أنثروبولوجيا صياغة – المدينة. وعلى هذا النحو، فإنّ أيّ
عن “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”، صدر حديثًا كتاب “ثقافة الحركات الاجتماعية الجديدة: مقاربات أنثروبولوجية” لأستاذ الأنثروبولوجيا والباحث المصري سيد فارس.
يلفت الكتاب إلى أن الحركات الاجتماعية صارت جزءًا من الحياة المعاصرة في عدد من المجتمعات، ومصدرًا رئيسًا للتغيير السياسي والثقافي عالميًّا. ويشهد المجتمع المصري، منذ ثورة 25 يناير 2011، فترة من النشاط الاحتجاجي المتزايد؛ إذ تتّسع دوائر الاحتجاج، ثم تنحسر وتنتقل من