تغطية حفل الإفتتاح للطبعة السابعة لملتقى “تصوف، ثقافة وموسيقى”

متابعة: مبروك بوطقوقة

من اليمين إلى اليسار: البروفيسور زعيم خنشلاوي، الدكتور سليمان حاشي، الأديب إدريس بوديبة

افتتحت يوم السبت 11 ديسمبر بعنابة أشغال الملتقى الدولي”تصوف، ثقافة و موسيقى” في طبعته السابعة تحت شعار ” ماهية الإنسان الكامل في التصوف التطبيقي”  و تكريما للعلامة عالم السيمياء الكبير أبو العباس أحمد بن علي البوني، صاحب كتاب “شمس المعارف الكبرى” وكتاب “منبع أصول الحكمة”، المولود ببونة.

الملتقى الذي يدوم ثلاثة أيام، يحضره باحثون أكاديميون ذوو شهرة عالمية من أكثر من عشرين دولة عربية وغربية وإسلامية منها ألمانيا، أذربيجان، بلغاريا، فرنسا، الهند، إيران، إيطاليا، الأردن، كازاخستان، لبنان، مقدونيا، المغرب، باكستان، روسيا، سويسرا، سوريا، طاجيكستان، تونس، تركيا، أوزبكستان واليمن.

افتتحت اعمال الملتقى في حوالي الساعة العاشرة صباحا بقاعة المحاضرات التابعة لفندق صبري بحضور سلطات الولاية و إطارات قطاعي الثقافة و الشؤون الدينية

إقرأ المزيد

الطبعة السابعة من المهرجان الدولي ”تصوف، ثقافة وموسيقى”

تكريم العلاّمة الراحل أبو العباس أحمد بن علي البوني


الجزائر: كهينة شلي

ينظم المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، من 11 إلى 13 ديسمبر الجاري بعنابة، فعاليات الطبعة السابعة من المهرجان الدولي ”تصوف، ثقافة وموسيقى”، التي أولت تكريما خاصا للعلاّمة الراحل أبو العباس أحمد بن علي البوني.

وحسبما أفاد به الدكتور زعيم خنشلاوي المشرف العلمي على الملتقى، في حديث مع ”الخبر”، فإن الطبعة الحالية من المهرجان ستسجل مشاركة 21 دولة إسلامية، تمثلها نخبة كبيرة من الأساتذة والدكاترة وكذا الأكادميين المختصين في علم ”التصوف”، والذين سيديرون أشغال الملتقى المنصب موضوعه حول ”ماهية الإنسان الكامل في التصوف التطبيقي”، وذلك تمهيدا لاحتضان تظاهرة ”تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية .”2011 وعن المحاضرات التي سيلقيها

إقرأ المزيد

المهرجان الدولي “تصوف، ثقافة وموسيقى” الطبعة السابعة

ماهية الإنسان الكامل في التصوف التطبيقي

عنابة/بونة 11، 12 و13 كانون أول/ديسمبر 2010

ﭙروفسور دكتور زعيم خنشلاوي

المشرف العلمي على الملتقى

زعيم خنشلاوي
الدكتور زعيم خنشلاوي

على إثر ازدهارها في الجزائر على يد عالم السيمياء الكبير أبو العباس أحمد بن علي البوني، صاحب كتاب “شمس المعارف الكبرى” وكتاب “منبع أصول الحكمة”، المولود ببونة (عنابة حاليا) والمتوفى في تونس (وقيل في مصر) عام 622هـ/1225م وانتقالها إلى المشرق برزت الحروفية في القوقاز في حدود القرن الرابع عشر أين عرفت رواجا كبيرا بفضل الهمة الخارقة للصوفي الكبير فضل الله نعيمي أسترابادي أحد ورثة تعاليم الحلاج،ابن سينا، الغزالي، ابن عربي وجلال الدين الرومي عبر أهم مؤلفاته “جاودان نامه” أو كتاب الخلود قبل أن يعدم من طرف ميران شاه نجل أمير تيمور عام 1394 بالقرب من قلعة آلنجه بمقاطعة نخجوان بآذربيجان. بيد أن التصوف الحروفي الذي انتقل بفضل تلميذه الشاعر

إقرأ المزيد