انثروبولوجيا
الدكتور أحمد أبو زيد شيخ الأنثروبولوجيين العرب
الدكتور احمد أبو زيد هو أحد رواد علم “الأنثروبولوجيا” العرب والفائز بجائزة النيل للعلوم الاجتماعية وقيمتها 400 ألف جنيه لعام 2011، وكانت جامعة المنصورة رشحته لنيل الجائزة لهذا العام. والدكتورأبو زيد إلى جانب ذلك هو خبير سابق في مكتب العمل الدولي بالأمم المتحدة، وأستاذ زائر في عدد من الجامعات العربية والدولية، ومستشار السابق لمجلة “عالم الفكر” الكويتية، ومقرر لجنة الدراسات الاجتماعية في المجلس الأعلى للثقافة في مصر حاليا. كاتب مصري ولد بمدينة الإسكندرية في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، تلقى تعليمه بجامعتي الإسكندرية وأوكسفورد، عمل أستاذا للأنتروبوليجيا وخبيرا بمكتب العمل الدولي بجنيف.أثرى المكتبة العربية بعشرات المقالات الموزعة في الدوريات.من مؤلفاته كتاب”المفهومات” وكتاب “الأنساق” و”المعرفة وصناعة المستقبل”.
أنثروبولوجيا الرواية في «يحيى» لسميحة خريس
د.سلطان المعاني
الرأي – واقع رواية سميحة خريس الأخيرة “يحيى”، بطولة شعبية أفرزت “يحيى” مثالا للمقاوم والرافض والراغب في الانعتاق وسط سنابك خيل العكسر ومرض وفقر وتبعية ثم جهل وأمية ومشاكل اجتماعية واقتصادية وسياسية استمرأ الناس أمامها عجزهم فاستكانوا لها.
فالطفل الذي يتسلل إلى السور يتفرج على “هفوف” وهي تتمايل في بيت القائمقام “كارتال”، غدا صاحب الفعل في التصدي للاختلالات حين اشتد عوده وتفتحت مداركه، فالطفل
كتاب ‘الإيروس والمقدس’ للباحثة المغربية الزهرة إبراهيم
دراسة أنثروبولوجية لبعض ملامح الثقافة الشعبية المغربية
سعيدة شريف
بعد كتابها “الأنثروبولوجيا والأنثروبولوجيا الثقافية – وجوه الجسد”، الذي تطرقت فيه الباحثة المغربية الزهرة إبراهيم، لدور “علم ثقافة الإنسان” أو “الإناسة” ولتعريف الأنثروبولوجيا، وتتبع تطورها التاريخي
انتقلت الباحثة في كتابها الثاني، الصادر أيضا عن “دار النايا” السورية للدراسات والنشر والتوزيع، والمعنون بـ “الإيروس والمقدس: دراسة أنثروبولوجية تحليلية”، إلى البحث في بعض ملامح الثقافة الشعبية المغربية، مستندة على مجموعة من المفاهيم، التي صاغها تجريبيو المسرح الغربي، مركزة على النقاشات الفلسفية الدائرة حول
انتروبولوجية العنف المعيش
د. الحبيب النّهدي
تقديم عام :
يستعمل العنف وفق مفاهيم مختلفة مما أدى إلى ظهور جدل حول ما يميّز المشروع من اللامشروع. ونظرا لكونه بدأ يكتسح الحياة اليومية في مختلف مظاهرها الأكثر تعقيدا والتباسا فإنّ الدراسات الكميّة والإحصائية[1] التي تركّز في معرفة النسب والمتغيّرات (الجنس،السنّ،الجهة….) على أهميتها في حصرها وضبطها فإنّها تبقى غير قادرة على فهم الأسباب العميقة للعنف التي تختفي وراء بنى لاواعيّة عرفتها البشريّة منذ وجودها وهي تغذيها الأساطير والمعتقدات والرموز أي أنّها مرتبطة بالمخيال الجماعي اللاواعي. ولفهم ذلك يمكننا أن نستعين بالمقاربة الظواهرية لمكانتها إذ‘‘طرحت المسألة من منظور جديد ثري بمعطياته وآفاقه.” وتنطلق هذه المقاربة من ‘‘دراسة التجربة الذاتية للإنسان في تفاعله العلائقي مع الآخرين فالعنف كغيره من أشكال السلوك هو نتاج علائقي أو بأكثر دقة، نتاج مأزق علائقي”[2] أي دراسة