يعتبر ديفيد هيوم[1] David Hume الفيلسوف الإسكتلندي، أن لا وجود لأي شيء خارج حدود الحواس والتجربة! لذا فهو يرى أننا لا نختبر ذاتنا، بل سلسلة متواترة من الخبرات! وهذا يوصلنا إلى إكتشاف أن الذات مجرد وهم! وأن الهوية الشخصية ليست سوى التتابع المتواتر للخبرات المدركة! “أنا أكون” إذن ليست سوى حزمة من المدركات!
الهوية
الهوية – مقاربة 3
ليس هناك للآن ، تعريف جامع مانع للهوية ، وهذا يعود إلى طبيعتها البنيوية ذاتها ! فهي ، ديناميكية ومتغيرة دوماً ، لذا يمكن أن نتخيل لبرهة أننا قدرنا على حدّها ! لنكتشف أنها تحولت !
الهوية – مقاربة 2
إن موضوع الهوية معقد وذو مستويات عدة، كيف يمكن القول أن (أ) هي ذاتها (ب)؟! هل هي خصائص جسدية فيزيقية؟! (سوما) كما أسماها أفلاطون (Plato) في ثنائيته المشهورة بين السوما والسايكي (الجسد والنفس)؟! الجسد ينتمي إلى عالم التغير والزوال (العالم المادي – عالم الشهادة –)، أما السايكي (النفس أو الروح) تنتمي إلى العالم غير المتغير من الأشكال الأبدية أو الأفكار (عالم المثل – عالم الغيب –).
الهوية – مقاربة 1
إن معاجم كـ “كتاب العين” للفراهيدي [ت 789 م]، و”مقاييس اللغة” لإبن فارس [ت 1004 م]، و”الصحاح في اللغة” لـلجوهري [ت 1008 م]، و”العباب الزاخر” للصاغاني [ت 1252 م]، و”لسان العرب” لإبن منظور [ت 1311 م]، و”القاموس المحيط” للفيروز آبادي [ت 1415 م]، تخلو تمامًا من تعريف لغوي للهُوية كما نفهمها اليوم..
كتاب الأرمن العراقيون: التاريخ، الثقافة، الهوية
الكتاب: الأرمن العراقيون: التاريخ، الثقافة، الهوية
المؤلف: حميد الهاشمي
دار النشر: دار روزنامة للنشر
سنة النشر: 2016
صدر عن دار روزنامة للنشر (جنيف- القاهرة 2016)، كتاب (الأرمن العراقيون: التاريخ، الثقافة، الهوية) للدكتور حميد الهاشمي. يتوزع الكتاب على ثلاثة أقسام مفترضة تناول فيها الباحث الارمن العراقيين، هي (التاريخ، والثقافة، والهوية)، حيث تتوزع فصول