ترتبط مفاهيم التنمية بالتقسيم المركزي-أوروبي ، حيث يصنّف المركز ما عداه أنه بحاجة للتنمية (المدرسة التطورية لم تندثر تماماً)
الموضوعية
أشكلة العلم والموضوعية
إن موقفي من العلم ضمن “العلوم” الإجتماعية واضح ، وقد أبرزته ضمن أكثر من نص ، حيث أرفض نتائجه من حيث التحكم اللاحق بالبنية الإجتماعية ، الظاهرة ، أو الفاعل الإجتماعي .
مبادئ أساسية 1 – المقاربات النظرية
- بدءاً ،
يحتاج الباحث إلى أن يستذكر الأسس دوماً ، فقد يسبّب التراكم المعرفي أحياناً غشاوة تمنع من إستكشاف طرق جديدة ! فكيف إذا كانت الأسس مشوهة ، محرّفة ، أو معدومة !!
في هذا النص ، سأعاود إكتشاف هذه الأسس معتمداً على كتب أكاديمية نشرت في السنوات الأخيرة ، ومعتمَدة ضمن التعليم الجامعي الأمريكي تحديداً ، عناوينها ضمن الببلوغرافيا في آخر النص .
فما هي هذه المبادئ التي سأتطرق لها هنا ؟
سينقسم النص بعد (بدءاً) ؛ إلى أربعة أقسام : الأول حول المقاربة النظرية ، الثاني حول الوجهة البحثية ، الثالث حول الشروط المنهجية ، والأخير حول الأساليب الإجرائية ؛ وسأختم كلامي بتعليق حول مصطلح المنهج .
الأنثروبولوجيا الذاتية : لمحة
عندما نقول الأنثروبولوجيا ما الذي نعنيه بها ؟!
من الناحية الإبستمولوجية ، هناك وجهتين : واحدة تدّعي وجود حقيقة عيانية خارجية موضوعية ! وأخرى تنفيها !