لا أحاول من خلال هذه القراءة أن أقول أن كل ما ابتدعه فرويد (Freud) هو خطأ بالمطلق ، لكنني أحاول عقلنة مشروعه النفسي ، وتحديداً أسلوبه في قراءة الأحلام وتفسيرها ، منطلقاً من أطروحة مناقضة ، أو لأقل مختلفة .
لا أحاول من خلال هذه القراءة أن أقول أن كل ما ابتدعه فرويد (Freud) هو خطأ بالمطلق ، لكنني أحاول عقلنة مشروعه النفسي ، وتحديداً أسلوبه في قراءة الأحلام وتفسيرها ، منطلقاً من أطروحة مناقضة ، أو لأقل مختلفة .
سعاد عثمان*
قيل فيه أنه رائد الجيل الحالي من الأنثروبولوجيين المعاصرين، وأنه الأستاذ المعلم، وشجرة العطاء، وغيرها من أوصاف لم يحظ بمثلها إلا عدد قليل من علماء الأمة الأجلاء. وطُلب مني أن أكتب عن أحد أعماله أو إنجازاته فاخترت موضوعًا يتعلق بالمنهج الأنثروبولوجي، ونبع اختياري من كم ونوعية الإسهامات التي قدمها أستاذنا في