د.عبدالستار البدراني
في التاريخ الأول كانت المظاهر والظواهر الروحية والثقافية والفنية في دائرة الممارسات العملية النفعية المباشرة، فإذا تضمن منتج ما تشكيلا جماليا وكان غير مقصود، فان هذا العمل كان (جماله في نفعه). وفي التاريخ الثاني برزت الظواهر والمظاهر الروحية والثقافية والفنية ناضجة مستقلة عن الممارسات العملية النفعية المباشرة ” (23).
استطاع الإنسان البدائي في نمطه الثقافي ان يجسد نظام حياته في فعله اليومي لاغياً المسافة بين المجرد والتطبيقي، حتى انه ” نقل الشكل الإنساني والخصائص المميزة