النظائر الثقافية
هي عبارة عن ظواهر ثقافية متشابهة توجد في مختلف أجزاء العالم. وتعد النظائر الثقافية عادة نتيجة واحدة من ثلاثة أنواع من العمليات الثقافية هي التقارب والانتشار، والنمو المتوازي، إلا أنه من
هي عبارة عن ظواهر ثقافية متشابهة توجد في مختلف أجزاء العالم. وتعد النظائر الثقافية عادة نتيجة واحدة من ثلاثة أنواع من العمليات الثقافية هي التقارب والانتشار، والنمو المتوازي، إلا أنه من
أكدت الكاتبة الأمريكية “أميليا برون” فى مقال لها نشر بجريدة “كورنل دايلى سن” الأمريكية أن التنوع الثقافى المصرى يقف وراء الثورة المصرية، فالمصادر الثقافية العديدة التى يستمد منها المصريين هويتهم تشبه الفسيفساء، ولا يمكن التعرف عليها إلا برؤية الصورة كاملة، وأضافت الكاتبة أنها خلال زيارتها العديدة إلى مصر رأت الكثير من التناقضات التى يدمجها المجتمع بطريقة مثيرة للإعجاب والدهشة، كما أن وصف الثقافة المصرية بأنها تنتمى إلى الثقافة العربية الإسلامية أمر غير دقيق، فبجانب الثقافة الإسلامية يوجد الثقافة اليونانية والفرعونية، وتأثيرات ثقافية أخرى نتيجة للجاليات الأجنبية العديدة، هذا غير التأثر بإيقونات الديانات السماوية الثلاثة.
الجزائر – اختتمت مساء يوم الاثنين الأيام الدراسية التي ينظمها المركز الوطني لأبحاث ما قبل التاريخ و الأنتروبولوجيا والأبحاث التاريخية (الجزائر العاصمة) يومي 3 و 4 أكتوبر حول موضوع علم الموسيقى و الأعراق Ethnomusicologie بسلسلة من التوصيات.
و تتمحور هذه التوصيات حول تشكيل فرق متعددة الإختصاصات مهمتها تصميم واستكمال أدوات العمل الميدانية التي من شأنها أن تسمح للمحققين-المسجلين بتحديد من خلال الكتابة و كل وسائل التسجيل الأخرى الأدب الشفهي و الموسيقى و تصميم الرقصات والمهارات المحلية و كل المعارف المحلية التقليدية و غيرها من المهارات المهددة بالزوال
كما تمت التوصية بالإستلهام من بروتوكول علم الموسيقى و الأعراق الذي أعده الباحث مهنى محفوفي لهذا الفن.
و يوصى المشاركون في هذه الأيام بتكوين موظفين مؤهلين من أجل مباشرة واستكمال حتى النهاية المهمة الكبيرة المتمثلة في جمع و تسجيل و جرد التراث الثقافي غير المادي الجزائري. و سيتمحور هذا التكوين الذي سيشرف عليه المركز الوطني لأبحاث ما قبل التاريخ و الأنتروبولوجيا و الأبحاث التاريخية حول شقين من شانهما السماح للمحققين باكتساب المعارف السديدة و المنهجية.