تمهيد :
لم أحاول أن أتتبع كل الثقافات، فلا حمْل لي بهذا، ولا هو هدف هذا النص. وإن كان قد تم إنتقاءها، لتغطي مساحة شاسعة زمكانية،
تمهيد :
لم أحاول أن أتتبع كل الثقافات، فلا حمْل لي بهذا، ولا هو هدف هذا النص. وإن كان قد تم إنتقاءها، لتغطي مساحة شاسعة زمكانية،
نصادف ضمن الفضاء الرقمي الكثير من المعطيات الإثنوغرافية، كيف يمكن التعامل معها؟!
هل يمكن تحليلها من منطلق ثقافة المصدر؟ ثقافة المحلِّل؟ أم ثقافة مغايرة لهما معًا؟!
ضمن هذه السلسلة، أفتتح النقاش حول مقاربات بحثية مختلفة، وتعتمد كل مقاربة على نظرية وبالتالي طريقة بحثية، وهذا فصلت فيه ضمن سلسلة “مبادئ أساسية“.
وسأخصّص الحديث في هذه الحلقة عن “الزيارة” إثنوميثودولوجيًا، والإثنوميثودولوجيا
تشير الإثنوغرافيا[1] ضمن بعض التخصصات إلى الملاحظة المباشرة لما يقوم به الناس ضمن موئلهم “الطبيعي”، فهي ليست مجرد إجابة على إستمارة!
لكن، ضمن الأنثروبولوجيا، مبدأ الإثنوغرافيا الأساسي هو الوقت، الوقت الذي يقضيه الباحث ضمن حقله، والذي لا بد أن يتخطى السنة!
الأنثروبولوجيا الدينية
ليث عبد الحسين العتابي
إن ( الأنثروبولوجيا الدينية ) هي : دراسة متعمقة للشعوب و معتقداتها ، و كيف تعمل هذه المعتقدات في التشكيلة الثقافية لشخصية الإنسان في المجتمع المعني أو المجتمع تحت الدراسة ، و في هذا المضمار لا تشكل الأنثروبولوجيا الدينية دراسة