لتحميل العدد أنقر فوق الصورة أعلاه أو أنقر هنا
المفتتح
لم تكن الثقافة الشعبية في أفنانها المختلفة إلا استجابة لظروف اجتماعية وثقافية واقتصادية محددة أحوجت إليها واقتضتها استجابة لأفق كان حضورها فيه ضروريا حتى يستقيم متوازنا، يحياه الناس وفق نسق لا يشق على عقولهم وإحساسهم وإيقاع حياتهم .
ينبغي أن نستحضر ملامح تلك البيئة ومختلف خصائصها حتى نفهم الأسباب الموضوعية التي ألجأت سائر المجتمعات إلى فنون الحكاية وصنوفها المختلفة لما يأوي الأطفال إلى ذويهم يلتمسون أنسًا وفائدة وملاذًا دافئاً يدرأ عنهم وحشة الليل ورهبة الكون ولبس السؤال. وينبغي أن نستحضر طبيعة النشاط