إن شكل الفنجان العربي ، يسمح بالإكثار من المعطيات الرمزية والكلامية ، فشكله يسهّل مرور التفاعلات أثناء التنفس ، مما يؤدي إلى تشكل الرموز بدقة أكبر.
التراث
رمزية الحيوان في تبصير الفنجان – 1 من 2
بقلم : د. رامي ناصر
إن الخوض في غمار تراثنا الخصب مسألة مشوقة ، ضرورية رغم صعوبتها . فهي مشوقة لما يحتويه تراثنا من رموز تشكل هويتنا
في ذكر النساء
- مقدمة تمهيدية :
تستقي هذه المحاولة من التراث تفضيلاته ، وتعلق عليها ، ولا تحاول تقديم مقارنة بين زمنين ، بل هي ربما محاولة تقارب بين زمنين من خلال التعليقات التي أرفق بها النص الأصلي .
إن ما أقوم به يرتبط بفكرة البحث في التراث ، أو يمكن القول ، البناء عليه ، الإنطلاق منه ومن ثم تجاوزه ، أو غيرها من الكليشيهات ، لكنه يحمل حقاً رغبة
البوقالة في الموروث الشعبي الليبي
فاطمة غندور
حبيبي لي وأنا له
سأرافقه حتى لو باعني في السوق
أحبه أحبه لا أخفي ذلك .لن أنكره
حتى لو قطعوا كل شاماتي.*
…. للمرأة اينما كانت في رقعة هذا العالم فنونها وتراثها الشعبي الشفاهي الذي تبوح من خلاله بمكنوناتها وما يعمر وجدانها ، شكوى ألم وفجيعة ، أم بوح فرح وأمل ،معلن أم مرموز ،و يأتي إصدار
الدراسات الأثارية والأنثروبولوجية في مناهج البحث المعمَقة للتراث العلمي
د.هيثم الحلي الحسيني*
الخصوصية المنهجية للبحث في التراث العلمي
ينصرف البحث في التراث العلمي, الى دراسة الموروث الحضاري والثقافي, العلمي والأدبي, ويشتمل ذلك أولاً على التراث النقلي, المكتوب بشكل مخطوطات مختلفة, سواء الورقية منها أو الجلدية, أو النصوص المنقوشة على المواد المختلفة, إضافة الى البحث والتمحيص والمعاينة في الوثائق, التي يتضمنها الموروث الحضاري