الأدب الإثنوغرافي في الجزائر المستعمرة

سليم بتقــــه*

الأدب الإثنوغرافي (La littérature ethnographique) ويسمى الأدب الإثني، (الكلمة مأخوذة من الكلمة اليونانية (Ethnos) وتعني العرق والجنس)، هو فرع من فروع الأنثروبولوجيا(Anthropologie) من أنثروبوس (Anthropos) وهوالإنسان. ظهر علم الأنثروبولوجيا في القرن التاسع عشر، موضوعه الإنسان أو الشعوب البدائية، ويتفرع عن هذا العلم: الأنثروبولوجيا الثقافية، والاقتصادية…

إقرأ المزيد

أنثروبولوجيا الرواية في «يحيى» لسميحة خريس

 

د.سلطان المعاني

الرأي – واقع رواية سميحة خريس الأخيرة “يحيى”، بطولة شعبية أفرزت “يحيى” مثالا للمقاوم والرافض والراغب في الانعتاق وسط سنابك خيل العكسر ومرض وفقر وتبعية ثم جهل وأمية ومشاكل اجتماعية واقتصادية وسياسية استمرأ الناس أمامها عجزهم فاستكانوا لها.
فالطفل الذي يتسلل إلى السور يتفرج على “هفوف” وهي تتمايل في بيت القائمقام “كارتال”، غدا صاحب الفعل في التصدي للاختلالات حين اشتد عوده وتفتحت مداركه، فالطفل

إقرأ المزيد

موريـس فريدمـان: الأنثرُوبولوجيا والأدَب

موريـس فريدمـان
موريـس فريدمـان

ترجمة: محمد أسليم*

لم يكن رُوَّاد الأنثروبولوجيا يجدون صعوبة في الانتقال من الإثنولوجيا إلى الفلكلور ودراسة الآداب الكلاسيكية الشرقية أو الغربية. فقد كانوا هم أنفسهم في أغلب الأحيان رجال أدب، وكانت تلك الآداب تشكل أساسا للتكوين الذي تلقوه[1]. أما الرحالة والمبشرون[2] الذين أمدّوهم بالملاحظات والنصوص فكانوا هم الآخرون يتوفرون في أغلبهم على ثقافة أدبية. ومع أن اهتمام هؤلاء بالإثنولوجيا واللغة كان يفوق اهتمامهم بالأعمال الأدبية المحضة، لأن اهتمام الأنثروبولوجيا خلال تلك الفترة كان ينصب أساسا على التراث والأدب الشفهيين[3]، فإنهم كانوا يتأثرون بالفن والمواهب الشفهية، ولذلك لازال هذان الأخيران يحضيان إلى اليوم باهتمام الأنثروبولوجيين المتخصصين في دراسة اللغة والأدب.

إقرأ المزيد