يسعى الباحث المغربي الدكتور إبراهيم الحجري في كتابه «المتخيل الروائي العربي : الجسد، الهوية، الآخر» إلى إخضاع النصوص الروائية العربية الجديدة للمجهر السردي والأنثروبولوجي، بناء على كون السرد عملا متخيلا، يتضمن مادة إثنوغرافية تخص الممارسات والسلوكيات البشرية، وتصور المظاهر الثقافية التي تميز المرحلة المؤطرة
أنثروبولوجيا
كتاب أعلام الفكر الإجتماعي والأنثروبولوجي
لتحميل الجزء الأول من الكتاب أنقر فوق صورة الغلاف أو أنقر هنا لتحميل الجزء الثاني من الكتاب أنقر فوق صورة الغلاف أو أنقر هنا إذا …
الإنسان الرقمي مقاربة أنثروبولوجية
علي هاشم
فيما يلي محاولة لتقديم تصور أولي عن طبيعة الإنسان الرقمي/السيبراني (السايبورج) ، من منظور الأنثروبولوجيا ، مبتدئاً بتحديد مقارباتها المنهجية ، مسقطاً هذه المقاربات على الواقع الخائلي ، وأخيراً ، مقدّماً مطالعة لإشكالية من سؤالين ، دون أن أعلن جواباً خاتماً ، بل هي مجرد مطالعة على مسار البحث الطويل .
قضايا الثقافة والشخصية : قراءة أنثروبولوجية
أ.د.علي أسعد وطفة *
تمهيد:
إن الإنسان وحده هو الذي يملك الثقافة، فله تاريخ مميز عن الماضي، وله قيم مميزة عن الحاجات، وله شعور مميز عن العقل. والإنسان وحده هو القادر علي أن يقيم عالماً مختلفاً نوعاً عن عالم أجداده. فالثقافة إذن تقدم مفتاح الفهم والإداراك لحق الإنسان الشرعي في سيادة الكون [1] كما تساعد في بناء شخصية الإنسان وتأثر فيه.
ويعتبر المدخل الثقافي في دراسة الشخصية من الموضوعات التي يهتم بها علماء الأنثروبولوجيا الثقافية، وقد أدي أهتمام العلماء الأنثروبولوجيين بدراسة التباين بين
كتاب العرق والطبيعة والثقافة.. من “منظور أنثروبولوجي
عنوان الكتاب: العرق والطبيعة والثقافة.. من “منظور أنثروبولوجي“
–المؤلف: بيتر ويد
–عدد الصفحات:170
–الطبعة: الأولى 2002
–الناشر: بلوتو، لندن
يأتي هذا الكتاب لبيتر ويد المحاضر في جامعة مانشستر البريطانية ليضاف إلى سجل كتاباته حول الأقليات العرقية والإثنيات.. والواقع أن الكتاب يتناول موضوعا يمكن القول إنه الآن في مرحلة التفاعل تحت السطح، أو إن الجزء الظاهر منه هو رأس الجبل الجليدي المختفي تحت مياه البحر.
فعمليا وبعد أن تبدى ولسنوات -ولا سيما في أعقاب الحرب العالمية الثانية- أن المناهج التي تعتمد التقسيمات العرقية والتركيبات الجينية البيولوجية أساسا للتفريق بين المجموعات البشرية قد تراجعت. وتزايدت مؤخرا قوة اتجاه مضاد يرى أن هناك تعسفا في تقزيم أهمية البيولوجيا في فهم الظواهر السلوكية والاجتماعية.