كتاب: العرب في الجاهلية الأخيرة والإسلام المبكّر

* نبيل درغوث

صدر عن دار أمل للنشر والتوزيع بتونس كتاب “العرب في الجاهلية الأخيرة والإسلام المبكّر للدكتورة حياة قطاط في 360 صفحة من الحجم الكبير وهذا الكتاب هو في الأصل أطروحة دكتوراه.

واعتمدت الباحثة فيه علي المنهج الأنثروبولوجي الستروسي (نسبة إلي Levi Strau Claude) محاولة فيه تقديم استقراء أنثروبولوجي بنيوي. وقد خرجت الباحثة بكتابها هذا ـ وهي المؤرخة في الأصل ـ عن نطاق ما هو مألوف ومعروف في كتابات المؤرخين الكلاسيكية ويكمن هذا الخروج عن المألوف في الكتابات التاريخية من حيث الموضوع والمنهج في نفس الوقت يتنزّل الموضوع في إطار تاريخ الأبنية الثقافية داخل الفضاء العربي الإسلامي وهو إطار لم يوله المؤرخون في البلاد التونسية ـ علي حدّ علمنا ـ الاهتمام الذي أولوه للدراسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

إقرأ المزيد

كتاب اختلاق الميثولوجيا : عرض و تحميل

اختلاق الميثولوجيا
اختلاق الميثولوجيا

صدر عن المنظمة العربية للترجمة كتاب: ‘اختلاق الميثولوجيا

تأليف مارسيل ديتيان،

ترجمة د. مصباح الصمد،

ومراجعة د. بسام بركة.

لتحميل الكتاب : من هنا
من اختلق الميثولوجيا؟

وما هي حدود هذا الميدان المسكون بحكايات لا يطالها النسيان،

وتبقى مقترنة بلذة روايتها وبالحرص على تفسيرها وتأويلها؟

إقرأ المزيد

جيلبير دوران والمتخيل الأنتروبولوجي: الجزء الثاني

الترسيمات الذهنية الأولية:

يستعمل كانط هذا المصطلح في سياق نظريته حول المعرفة كما تبين سابقا، ويعتبره “إجراء عاما للمخيلة لإسناد صورة لتصور”، فبدون هذه الترسيمات تظل المقولات عاجزة عن تجاوز دورها المنطقي. إن دورها، إذن، أساسي بين الصورة والتصور، بين المقولات الذهنية والأشياء التي تعطيها الحواس، لكن استعمال دوران لهذا المصطلح يختلف. صحيح أن دور الترسيمات الذهنية الأولية هو الربط والوصل، إلا أنه ربط بين الحركات الحسية-الحركية اللاشعورية، أي ردود الفعل المهيمنة المشار إليها سابقا، وبين التمثلات. وهذا الفهم، عموما، هو الذي نجده عند بياجي وباشلار من خلال مصطلحي “الرمز الوظيفي” و”الرمز المحرك” على التوالي. ومن ثم، فإن الترسيم الذهني الأولي Le schème هو تعميم دينامي وانفعالي للصورة” وبالتالي، تلعب هذه الترسيمات، المحركة للمتخيل، دورا تأطيريا، بحيث تقوم بدور العمود الفقري الدينامي للمخيلة وتصميمها الوظيفي. وعليه، فهي مسارات وأبعاد تتجسد في تشخيصات ملموسة ومحددة. وعلى سبيل المثال، فإن حركة الوضع العمودي يقابلها شكلان من أشكال الترسيمات الذهنية الأولية

إقرأ المزيد

جيلبير دوران والمتخيل الأنتروبولوجي: الجزء الأول

 

مصطفى النحال

قبل شروعه في بلورة تصور متماسك لدراسة المتخيل، يشير دوران إلى تجنبه لأونطولوجيتين اثنتين هما: ا

1- الأنطولوجيا السيكولوجية التي ليست سوى نزعة روحانية متسترة،

2- الأنطولوجيا الثقافوية التي ليست، بصفة عامة، سوى قناع للموقف السوسيولوجي.

فكلتاهما تختزل المتخيل في تفسير أحادي الجانب، إما في بعده النفسي المرتبط بفلسفة الذات، أو في بعده الثقافي المغرق في نزعته الاجتماعية “الموضوعية”، وكلتاهما تنتهي إلى اختزال الصورة، ومن ثم المتخيل، في نزعة “تشييئية”. والملاحظ أن دوران يقف كثيرا عند جان


إقرأ المزيد

 الإطار النظري في دراسة الأسواق التقليدية في الأنثروبولوجيا الاقتصادية

الأسواق التقليدية

شريهان حوامدة

انطلقت الدراسة بداية من إطار وظيفي باعتباره من أكثر الأطر النظرية ملائمة لتناول الأسواق التقليدية كنسق كلي في الأنثروبولوجيا الاقتصادية، في محاولة للوقوف على بنائه ووظائفه والعلاقات القائمة بين الوحدات المكونة لهذا البناء. وقد أسفرت محاولة استقراء الواقع عن بعض النتائج التي لفتت الانتباه إلى أهمية الاستعانة ببعض مفاهيم وقضايا النظرية

إقرأ المزيد