ثقافة الإعاقة: دراسة سوسيو أنثروبولوجية على أسر الأطفال المعاقين

ثقافة الإعاقة
دراسة سوسيو أنثروبولوجية على أسر الأطفال المعاقين
بمدينة سوهاج

إعداد
سماح محمد لطفي محمد عبد اللطيف
لنيل درجة الدكتوراه في الآداب ” علم الاجتماع ”

إشراف
الأستاذ الدكتور عبد الرحيم محمود أحمد تمام أبو كريشة
أستاذ علم الاجتماع بكلية الخدمة الاجتماعية بأسوان

دكتورة سلوى محمد المهدي أحمد
مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب بقنا
1428هـ -2007م

دراسة سوسيو أنثروبولوجية على أسر الأطفال المعاقين

لتحميل الدراسة اضغط على الملف الصورة

الفهرس:

مقدمة الدراسة
الفصل الأول :  الإجراءات المنهجية للدراسة
تمهيد
أولاً   : مشكلة الدراسة
ثانياً   : أسباب اختيار مشكلة الدراسة

إقرأ المزيد

كتاب الاستشراق الفرنسي وتعدد مهامه خاصة في الجزائر

.

 

– العنوان: الاستشراق الفرنسي وتعدد مهامه خاصة في الجزائر

– المؤلف: الطيب بن إبراهيم

– عدد الصفحات: 192

– الطبعة: الأولى 2004
– دار النشر: دار المنابع للنشر والتوزيع، الجزائر

 

عرض/سكينة بوشلوح

هل المستشرقون الفرنسيون موضوعيون في مواقفهم، ملتزمون بالمنهج والروح العلمية في دراساتهم، أم أنهم موجهون ويخدمون قضية وفكرة مسبقة؟

بهذا التساؤل المحوري بدأ الأستاذ الطيب بن إبراهيم –وهو باحث جامعي- كتابه “الاستشراق الفرنسي وتعدد مهامه خاصة في الجزائر” الذي تناول فيه قضية قديمة جديدة في الوقت نفسه.. قديمة لأن الاستشراق بدأ منذ قرون عدة، وحديثة لأن آثاره ومهامه لا تزال بادية للعيان، ويأتي على رأسها التنصير والاستعمار والغزو الثقافي.

إقرأ المزيد

مالك بن نبي : ابن خلدون العصر الحديث

.

مالك بن نبي
مالك بن نبي

ولد الأستاذ الكبير مالك بن نبي في مدينة تبسة سنة 1905 م و هي مدينة تقع أقصى شرق الجزائر على الحدود الداخلية مع تونس درس في الفترة الثانوية بمدينة قسنطينة حيث تخرج منها برتبة باش عدل أي مساعد في القضاء

انتقل بعد دراسته الثانوية إلى باريس حيث تخرج عام 1935 م مهندسا كهربائيا

اتجه منذ نشأته نحو تحليل الأحداث التي كانت تحيط به و قد أعطته ثقافته المنهجية قدرة على إبراز مشكلة العالم المتخلف باعتبارها قضية حضارة أولا و قبل كل شيء فوضع كتبه جميعا تحت عنوان مشكلات الحضارة

في باريس أصدر بالفرنسية( الظاهرة القرآنية ) ( لبيك ) ( شروط النهضة ) ( وجهة العالم الإسلامي ) ( الفكرة الإفريقة الآسيوية

إقرأ المزيد

نظرية الثقافة عند مالك بن نبي 3\3

زكي الميلاد
نحو قراءة معرفية جديدة

الجزء الثالث

-5- تعريف الثقافة ومفهومها

من التحليل النفسي للثقافة إلى التركيب النفسي للثقافة، ومن الكشف عن الفروقات بين الثقافة والعلم إلى الكشف عن الارتباط بين الثقافة والحضارة، وبعد مناقشات ومقاربات مستفيضة وناضجة لأفكار وتصورات حول الثقافة تنتهي لمدارس فكرية وفلسفية رأسمالية وماركسية، ينتمي بن نبي إلى تعريف للثقافة يصفه بالشامل، ويحدده بصورة عملية كما يقول، وهو أنها تعني >مجموعة من الصفات الخلقية والقيم الاجتماعية، التي تؤثر في الفرد منذ ولادته، وتصبح لا شعورياً العلاقة التي تربط سلوكه بأسلوب الحياة في الوسط الذي ولد فيه< وبهذا التعريف تصبح الثقافة كما يضيف بن نبي ذلك المحيط الذي يشكل فيه الفرد طباعه وشخصيته، والمحيط الذي يعكس حضارة معينة، ويتحرك في نطاقه الإنسان المتحضر. ويعتبر بن نبي أن هذا التعريف يضم بين دفتيه فلسفة الإنسان وفلسفة الجماعة، أي مقومات الإنسان ومقومات المجتمع(15).

والمقصود بفلسفة الإنسان تلك النزعة الفردية الحاكمة على الثقافة الغربية والمؤثرة في تكوين رؤيتهم للثقافة. ففي الغرب كما يقول بن نبي يعرفون الثقافة على أنها تراث الإنسانيات الإغريقية اللاتينية، بمعنى أن مشكلتها ذات علاقة وظيفية بالإنسان، والثقافة في رأيهم هي فلسفة الإنسان.

والمقصود بفلسفة الجماعة تلك النزعة الاجتماعية الحاكمة على الثقافة الاشتراكية، والمؤثرة في تكون رؤيتهم للثقافة. ولهذا يعرفون الثقافة في البلاد الاشتراكية كما يقول بن نبي في تكوين رؤيتهم للثقافة. ولهذا يعرفون الثقافة في البلاد الاشتراكية كما يقول بن نبي على أنها ذات علاقة وظيفية بالجماعة، والثقافة في رأيهم هي فلسفة المجتمع.

إقرأ المزيد

نظرية الثقافة عند مالك بن نبي 2\3

زكي الميلاد
نحو قراءة معرفية جديدة

كتاب مشكلة الثقافة  مالك بن نبي
كتاب مشكلة الثقافة مالك بن نبي

-3-  التركيب النفسي للثقافة

من الحديث عن التحليل النفسي للثقافة ينتقل بن نبي للحديث عن التركيب النفسي للثقافة، حيث يعالج مشكلة الثقافة من زاوية أخرى، وفي طور آخر مختلف، وعلى قاعدة التمايز الثقافي، والتباين في مستويات التطور الحضاري. ويرى بن نبي أن الفرق الجوهري في طريقة مواجهة مشكلة الثقافة يتحدد تبعاً لدرجة التطور والتمدن في كل مجتمع، وطبيعة مرحلته التاريخية. لهذا فإن العالم العربي والإسلامي يختلف في موقفه من الثقافة عن العالمين الغربي والاشتراكي، وليست مشكلته منحصرة في محاولة فهم الثقافة، وإنما بدرجة أساسية في تحقيقها بصورة عملية، وهذا ما يقصده بن نبي من التركيب النفسي للثقافة.

ومع أن بن نبي استخدم عبارات التحليل النفسي والتركيب النفسي وارتبطت بنظريته في الثقافة، ومع ما يكتنف هذه العبارات من غموض، إلاّ أن بن نبي لم يعتنِ بشرح هذه العبارات وتحديد ما يقصده بها بصورة واضحة وثابتة. وقصارى ما أشار إليه هو أنه نسب تلك العبارات إلى مصطلحات علماء النفس لكي يظل في نطاقهم كما يقول، وبدون أيضاً أن يشرح الحكمة من ذلك، أو مصدر القيمة لهذا الانتساب. والمفارقة التي تظهر في هذا الشأن هي أن بن نبي فضل مصطلحات علماء النفس مع أن منهجه في البحث أقرب إلى علم الاجتماع، وهو يتمثل شخصية عالم الاجتماع أكثر من شخصية عالم النفس، كما أنه يعتبر مفكراً اجتماعياً أكثر من كونه مفكراً نفسياً. لهذا كان يفترض أن يلتفت بن نبي إلى ضرورة شرح ما يقصده من عبارتي التحليل النفسي والتركيب النفسي للثقافة.

إقرأ المزيد