رغم كون الحرب ظاهرة عالمية، فإنها تظهر عبر تنوع هائل من الأشكال لدرجة تجعلنا نشك في إمكانية أن تكون مقتصرة شرعياً على فئة معينة من التحليل الأنتروبولوجي. تتمثل هذه الصعوبة في حصر الموضوع عبر غائية الفرضيات المقدمة عموماً لعرض “دوافع” للحرب، وظيفية كانت هذه الأخيرة (تساعد الحرب في استمرار أشكال تنظيم مجتمع أو منظومة قيمة)، أو منفعية (تهدف الحرب، شعورياً أو لا شعورياً، إلى تحقيق فائدة قصوى)، أو طبيعية (إن ميل الناس للحرب هو غريزة موروثة من طبيعة النسل الحيواني).
مصطلحات
الأنثروبولوجيا الزراعية Agricultural Anthropology
الأنثروبولوجيا الزراعية Agricultural Anthropology
مصطلحات ثقافية
الانصهار الثقافي:
Cultural fusion
هو نوع من ا لتكيف الثقافي الذي يحدث فيه (قدر من التقارب بين نسقين ثقافيين مستقلين، ربما لا يصل على الإطلاق إلى درجة التقارب الكامل).
وقد تكون نتيجة الانصهار الثقافي ظهور نسق ثقافي ثالث لا يتكون إلا باختفاء النسقين الأصليين. ويبدو من المؤكد أن (الانصهار إما أنه يمحو المعالم الأساسية للثقافتين المندمجتين أو أنه لا يخلق ثقافة ثالثة ذات ملامح على درجة كافية من الوضوح تؤهلها للوجود المستقل. والنوع الثاني من التكيف الثقافي هو التمثل.
البناء الاجتماعي: Social Structure
البناء الاجتماعي هو إطار المجتمع كعلاقة منظمة بين الوحدات الاجتماعية المختلفة (التجمعات القائمة على القرابة، والجنس والسن، والمصلحة المشتركة، والمكان والمنزلة) أو كنموذج مقام تبعًا لهذه العلاقة. وتعد دراسة البناء الاجتماعي جديدة نوعًا ما على الأثنولوجيا والأنثروبولوجيا الاجتماعية. ويمكن القول إنها بدأت براد كليف يراون الذي نمى هذا المفهوم ليقابل بينه وبين مفهوم الكائن العضوي في العلوم البيولوجية. وقد حاول البنائيون فيهما بعد – وخاصة ليفي شتراوس Levi-Strauss – تفسير البناء الاجتماعي على أساس رياضي.
الإيكولوجيا الثقافية Cultural Ecology
الإيكولوجيا الثقافية هي دراسة تغير الثقافة الناشىء عن التكيف مع البيئة الطبيعية.
وقد صك ستيوارد Steward هذا المصطلح في عام 1955، وهو مشتق من كلمة «إيكولوجيا» التي صكها «هيكيل» في عام 1870 للدلالة على المجموعات الحيوية.
وتعني «إيكولوجيا» في علم الحياة، العلاقات المتبادلة بين الكائنات العضوية وبيئتها الطبيعية. ويجب التمييز بين الإيكولوجيا الثقافية من ناحية، والإيكولوجيا الاجتماعية و»الإيكولوجيا البشرية» من ناحية أخرى. لأنها – على حد تعبير ستيوارد – تحاول «تفسير أصول الملامح والأنماط الثقافية الخاصة التي تميز مناطق ثقافية مختلفة». وهي لا تسعى إلى «استخلاص مبادئ عامة يمكن تطبيقها على أي موقف بيئي ثقافي».