ماهية الإنسان الكامل في التصوف التطبيقي
عنابة/بونة 11، 12 و13 كانون أول/ديسمبر 2010
ﭙروفسور دكتور زعيم خنشلاوي
المشرف العلمي على الملتقى
على إثر ازدهارها في الجزائر على يد عالم السيمياء الكبير أبو العباس أحمد بن علي البوني، صاحب كتاب “شمس المعارف الكبرى” وكتاب “منبع أصول الحكمة”، المولود ببونة (عنابة حاليا) والمتوفى في تونس (وقيل في مصر) عام 622هـ/1225م وانتقالها إلى المشرق برزت الحروفية في القوقاز في حدود القرن الرابع عشر أين عرفت رواجا كبيرا بفضل الهمة الخارقة للصوفي الكبير فضل الله نعيمي أسترابادي أحد ورثة تعاليم الحلاج،ابن سينا، الغزالي، ابن عربي وجلال الدين الرومي عبر أهم مؤلفاته “جاودان نامه” أو كتاب الخلود قبل أن يعدم من طرف ميران شاه نجل أمير تيمور عام 1394 بالقرب من قلعة آلنجه بمقاطعة نخجوان بآذربيجان. بيد أن التصوف الحروفي الذي انتقل بفضل تلميذه الشاعر