النظائر الثقافية
هي عبارة عن ظواهر ثقافية متشابهة توجد في مختلف أجزاء العالم. وتعد النظائر الثقافية عادة نتيجة واحدة من ثلاثة أنواع من العمليات الثقافية هي التقارب والانتشار، والنمو المتوازي، إلا أنه من
??????? ??????? ??????: ????? ???????? ???? ??? ????? ?????? ??????? ??????? ?????????? ??? ??? ???????? ???????????? ?????? ???? ???? 05 -06 ??? 2009
هي عبارة عن ظواهر ثقافية متشابهة توجد في مختلف أجزاء العالم. وتعد النظائر الثقافية عادة نتيجة واحدة من ثلاثة أنواع من العمليات الثقافية هي التقارب والانتشار، والنمو المتوازي، إلا أنه من
Terre, terre, terre… voila un cri qui fut entendu il y a très longtemps, un 12 octobre 1492 à 9h35 du matin en regardant les côtes de l’île Guanahani, située dans l’archipel des Bahamas, et aussi quinze jours plus tard en admirant celle qui deviendra l’île Hispaniola, plus connue aujourd’hui comme Saint Domingue. C’était la découverte de l’Amérique. Nous avons l’habitude de parler de mutation dans le médico-social, mais si je commence mon propos par trois fois ce mot, c’est parce que s’il y a eu une grande révolution à laquelle il faut nous référer pour comprendre notre actualité, s’il y a eu une grande mutation de laquelle nous faisons partie, elle commença ce jour là avec cette découverte ; de lors, tout n’est que déplacement, mouvement. Sans vouloir entrer dans une controverse chère aux sociologues, je me place parmi ceux qui pensent que nous sommes en train de
أ. وعلي راضية
جامعة البليدة / الجزائر
إشكالية الدراسة
مع مطلع القرن الواحد والعشرين ومع كل ما حققه الإنسان من تقدم هائل في كافة الأصعدة والمجالات الحياتية، ومع كل ما يعيشه إنسان اليوم في عصر الحداثة والعولمة لم يستطع هذا التقدم أن يهدي إلى البشرية جمعاء السلام والرفق والمحبة والألفة،إذ تبقى هناك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية الحاكمة في العصور الغابرة عالقة ومرسخة في النفس البشرية .
كما يشهد المجتمع الجزائري كغيره من المجتمعات سلسلة من التحولات مست جميع مكونات بنائه الاجتماعي و السلوكي و الأخلاقي ،و بالتالي أضفت على سلوك الإنسان جملة من التصرفات و الأدوار التي لم تكن موجودة من قبل في سياق النسيج الاجتماعي العام، و الذي ترتبت عليه سلوكيات جلبت انتباه الباحثين لكونها لا تتماشى مع القيم السائدة في المجتمع أو كما يعتبرها البعض بالسلوكيات الدخيلة و بالتالي تهدد المنجزات التي حققها الإنسان خلال السنوات الماضية أي الاستقرار المجتمعي ان صح القول،
أ. نسيمة أحمد الصيد
جامعة سكيكدة / الجزائر.
تمهيــد:
المرأة.. تلك الهبة التي وهبها الله برقتها وحنانها.. فهي الأم وهي الأخت وهي الزوجة وهي البنت، وهي تعتبر مصدر الأمان والاستقرار العاطفي في محيطها الأسري، فهي تحتوي الرجل والأبناء، غير أن الشعور بالصد، ومرارة الظروف القاهرة هي الشرارة القابلة للاشتعال، والتي تدفع بالمرأة إلى وضع رقتها جانبا لتنفيذ ما تمليه عليها عواطفها. ورغم ازدياد الاهتمام بالمرأة في القرن العشرين، إلا أن مشكلة المرأة والجريمة لم تنل مثل هذا الاهتمام، فيما عدا بعض البحوث التي لا يزيد عددها على أصابع اليد الواحدة اجري معظمها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، فإن جرائم النساء ظلت من الأمور التي يحيطها ما يحيط بالمرأة أحياناً من غموض أو ما تلقاه من اللامبالاة والإهمال.
أ. بن يحي سهام
جامعة جيجل / الجزائر
ملخص
إن قضية العنف قضية مجتمعية أخلاقية ترجع أساسا إلى تراجع القيم الاجتماعية في المجتمع ،و تتطلب لمواجهتها مشاركة جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية كالأسرة ،المسجد ، المدرسة ، وخاصة وسائل الإعلام بكل أشكالها المقروءة و السمعية و البصرية نظرا لما تمتلكه هذه الأخيرة من خصائص و إمكانيات تكنولوجية متنوعة تساعدها في التأثير على المجال المعرفي و الوجداني و السلوكي للفرد.غير أن دراسات علمية كثيرة أكدت على الدور الرئيسي لهذه الوسائل في نشر العنف في المجتمع لاسيما عند فئة المراهقين والأطفال – من خلال ما تبثه من برامج مليئة بصور و مشاهد العنف- أما البعض الآخر فقد قلل من تأثيرها واعتبرها فقط من بين العوامل التي يمكن أن تساهم في زيادة نسبة العنف إلى جانب عوامل أخرى كالظروف الاجتماعية والاقتصادية.
بالمقابل يمكن استغلال التأثير الكبير لوسائل الإعلام على سلوك الفرد لمواجهة العنف بمختلف أشكاله (الجسدي اللفظي، الرمزي).ومن خلال هذه المداخلة نحاول أن نبين كيف يمكن بناء إستراتجية إعلامية قادرة على تنمية القيم الاجتماعية التي تنبذ العنف و تدعو إلى الحوار و التواصل بين أفراد المجتمع عند التعامل مع بعضهم البعض لاسيما إذا كان هناك تكامل و تناسق بين هذه الوسائل .