كاتب المقال : علياء تركي الربيعو
هؤلاء البدو، أسذج هم، أم حكماء؟ يمثلون إشكالاً في وجه الحداثة أم بنية مستقلة بذاتها؟ جهلة الصحارى أم خبراؤها؟ أم هم كما يراهم فريدريك إنجلز، صائغ المانيفستو الشيوعي، في كتابه “أصل العائلة”، مثيرون للاستغراب: “أي تنظيم عجيب هذا النظام العشائري بكل سذاجته وبساطته، فبدون جند ودرك وشرطة، وبدون نبلاء وحكام ومدراء وقضاة، بدون سجون، بدون محاكمات، يسير كل شيء حسب النظام المقرر، وجميع المنازعات والمخاصمات يحلها أولئك الذين تمسهم – تحلها القبيلة أو العشيرة، أو بعض العشائر فيما بينهم”.
تبدأ القصة مع آدم وحواء بعد هبوطهما إلى الأرض ، فالتفاصيل حول الفردوس لا تعنينا هنا !
