بقلم : سوسان إلياس جرجس
إذا كان البعض يجد شبهاً لغوياً بين كلمة “أسرة” و “أسر” بمعنى الحبس ، فإنّ البعض الاخر يرى في كلمة “أسرة” إشارة الى التآزر أو التضامن والتناصر. وفي ضوء التعاريف التي قدّمها علماء الإجتماع والأنتربولوجيا،
بقلم : سوسان إلياس جرجس
إذا كان البعض يجد شبهاً لغوياً بين كلمة “أسرة” و “أسر” بمعنى الحبس ، فإنّ البعض الاخر يرى في كلمة “أسرة” إشارة الى التآزر أو التضامن والتناصر. وفي ضوء التعاريف التي قدّمها علماء الإجتماع والأنتربولوجيا،
مبروك بوطقوقة
لا يكاد يختلف اثنان في أن مدننا العربيّة مريضة، وأن الآفات من كل نوع تنخر جسمها المترهل، وأنها أصبحت بؤرا للفساد ومرتعا للنفايات، ينتشر فيها الإجرام وينعدم فيها الأمن، وتغطيها الأوساخ والأتربة وتكثر فيها
الجنون….الاستعمار….شبقنة اللباس
عوالم الجنسانية في يوميات بيروت الكولونيالية ودمشق الجديدة
كاتب المقال :محمد تركي الربيعو
أخذت العديد من المقاربات الإنسانونية تسعى في العقود القليلة الماضية، الى إعادة قراءة مفهوم الجنس عبر تحريره من حالة الاختزال البيولوجية، لصالح رؤية تنظر الى تاريخ الجنس بوصفه بناء اجتماعيا تاريخيا، لطالما عبر عن تداخل بين البيولوجي والنفسي و السوسيو- اقتصادي و الثقافي و الأخلاقي و الديني ،
و قد نتج عن تبني هذه الحرتقات الجديدة بروز مفهوم “الجنسانية” داخل الحقل المعرفي بدل مفهوم الجنس التقليدي الذي بقي عاجزا عن احتواء القطيعة المعرفية و القيمية التي أحدثتها الدراسات الحديثة في حقل الدراسات السوسيو- انثربولوجية و النسوية، الأمر الذي نتج عنه بحسب عالم الاجتماع المغربي عبد الصمد الديالمي كما عبر عن ذلك في كتابه “سوسيولوجيا الجنسانية العربية ” الى الإقرار بأن “الجنسانية” ظاهرة اجتماعية كلية “بامتياز فهي تتركب من قضايا و مشاكل معقدة لا حصر لها، فالجنسانية افرازات، هويات، علاقات، سلوكات، مؤسسات، و إعادة إنتاج قيم….”.
أحمد أبوزيد: رائد الأنثروبولوجيا… مفكِّر المستقبل
كان هذا الملف معداًّ قبل رحيل العالم الكبير، وهي صفحات تضيئ بعض مسيرته، وتفتح الباب لإضاءات أكثر
«قيل فيه إنه الأستاذ المعلم، وشجرة العطاء، وغيرها من أوصاف لم يحظ بمثلها إلا عدد قليل من علماء
كاتب المقال : علياء تركي الربيعو
هؤلاء البدو، أسذج هم، أم حكماء؟ يمثلون إشكالاً في وجه الحداثة أم بنية مستقلة بذاتها؟ جهلة الصحارى أم خبراؤها؟ أم هم كما يراهم فريدريك إنجلز، صائغ المانيفستو الشيوعي، في كتابه “أصل العائلة”، مثيرون للاستغراب: “أي تنظيم عجيب هذا النظام العشائري بكل سذاجته وبساطته، فبدون جند ودرك وشرطة، وبدون نبلاء وحكام ومدراء وقضاة، بدون سجون، بدون محاكمات، يسير كل شيء حسب النظام المقرر، وجميع المنازعات والمخاصمات يحلها أولئك الذين تمسهم – تحلها القبيلة أو العشيرة، أو بعض العشائر فيما بينهم”.