تحاول نظرية ماركوس ونوريوس (Markus and Nurius) عن الذوات المحتملة توصيف تشكّل الهوية عبر حياة الفرد من خلال معالجة النواحي التالية للذات: من سأكون، من أحب أن أكون، ومن لا أريد أن أكون.
مقالات
الهوية – مقاربة 6
الهُوية هي ما يحدّد الأنا بافتراقه عن الهو، الهُوية الجندرية هي وضع الجندر كمحدّد أساسي للهُوية، الهُوية الثقافية بهذا المعنى هي وضع الثقافة “الخصوصية – المحلية” كمحدّد للأنا، كما وضع حدود بينها وبين الآخر، كثقافة!
العدد الأول من مجلة أنثروبولوجيا (للتحميل)
لتحميل العدد أنقر هنا
العدد الأول من مجلة أنثروبولوجيا
كلمة رئيس التحرير
ظلمت الأنثروبولوجيا في عالمنا العربي كثيرا، ولا يزال الكثير من هذا الظلم مستمرا إلى يومنا هذا تحت مسميات كثيرة وتبريرات عديدة، قد نجد تفسيرا للأمر في الماضي البعيد للأنثروبولوجيا نفسها،
الهوية – مقاربة 5
فيليم فلوسر (Vilem Flusser) الفيلسوف التشيكي، يعتبر أن مسألة الهوية تحيلنا إلى أزمة، لأنها تتطلب التفريق بين الأنا والآخر! تتطلب التمييز ضده! الهوية هي نتيجة أزمة، نتيجة جريمة بكل معنى الكلمة! عندما تسأل: من أنا؟ هذا سؤال إجرامي!
الهوية – مقاربة 4
يعتبر ديفيد هيوم[1] David Hume الفيلسوف الإسكتلندي، أن لا وجود لأي شيء خارج حدود الحواس والتجربة! لذا فهو يرى أننا لا نختبر ذاتنا، بل سلسلة متواترة من الخبرات! وهذا يوصلنا إلى إكتشاف أن الذات مجرد وهم! وأن الهوية الشخصية ليست سوى التتابع المتواتر للخبرات المدركة! “أنا أكون” إذن ليست سوى حزمة من المدركات!