ما يهمني من فلسفة الألماني لايبنتز (Leibniz) (ضمن الهوية)، هو فكرته عن “الموناد”، المستقاة بدورها من فلسفة بيثاغوروس، وهي نظرة كونية شاملة متتابعة متصلة بالعناصر الأربعة التي نشأ منها الكون.
ما يهمني من فلسفة الألماني لايبنتز (Leibniz) (ضمن الهوية)، هو فكرته عن “الموناد”، المستقاة بدورها من فلسفة بيثاغوروس، وهي نظرة كونية شاملة متتابعة متصلة بالعناصر الأربعة التي نشأ منها الكون.
تحاول نظرية ماركوس ونوريوس (Markus and Nurius) عن الذوات المحتملة توصيف تشكّل الهوية عبر حياة الفرد من خلال معالجة النواحي التالية للذات: من سأكون، من أحب أن أكون، ومن لا أريد أن أكون.
الهُوية هي ما يحدّد الأنا بافتراقه عن الهو، الهُوية الجندرية هي وضع الجندر كمحدّد أساسي للهُوية، الهُوية الثقافية بهذا المعنى هي وضع الثقافة “الخصوصية – المحلية” كمحدّد للأنا، كما وضع حدود بينها وبين الآخر، كثقافة!
لتحميل العدد أنقر هنا
ظلمت الأنثروبولوجيا في عالمنا العربي كثيرا، ولا يزال الكثير من هذا الظلم مستمرا إلى يومنا هذا تحت مسميات كثيرة وتبريرات عديدة، قد نجد تفسيرا للأمر في الماضي البعيد للأنثروبولوجيا نفسها،
فيليم فلوسر (Vilem Flusser) الفيلسوف التشيكي، يعتبر أن مسألة الهوية تحيلنا إلى أزمة، لأنها تتطلب التفريق بين الأنا والآخر! تتطلب التمييز ضده! الهوية هي نتيجة أزمة، نتيجة جريمة بكل معنى الكلمة! عندما تسأل: من أنا؟ هذا سؤال إجرامي!