أشكال الطب الشعبي في منطقة الزيبان (بسكرة) الجزائر

ملخــص رسالة ماجستير في الأنثروبولوجيا الثقافية والاجتماعية

إعداد الطالب: بوغديري كمال*

الطب الشعبي
الطب الشعبي

الممارسات العلاجية التقليدية أو الطب الشعبي وما ينجر عنه من مفاهيم ومعتقدات وممارسات متداولة في حياة الناس اليومية صيغت حوله خطابات كثيرة ومتنوعة مما أدى إلى ترسيخها في الخيال الجمعي للناس وبالتالي فالمرض والصحة مجالان للتعبير عن المعتقدات والقيم السائدة وهو  ما يمكن أن نعتبره “معرفة اجتماعية” تتضمن تفسيرات مختلفة حول جانب مهم من حياة  الإنسان الأمر الذي دفع بالبعض إلى الحكم على أن لا فائدة من اللجوء إلى الطب الحديث أو الرسمي، لأن الحلول المجدية موجودة لدى المطببين الشعبيين (العشابين، الطلبة،  الرقاة، السحرة  الأولياء  المرابطين..) فهم القادرون على علاج الأمراض العضوية والنفسية التي تتسبب فيها كائنات خفية كالجن والعين والسحر… ولهذا ففي أشكال الطب الشعبي تظهر أنماط الثقافة المحلية إضافة إلى ذلك فإن  اللجوء إلى الطبيب الشعبي يتحدد في ضوء مجموعة من الاعتبارات منها

إقرأ المزيد

القبلية في الجزائر: جدلية التغيير بين الفكر التقليدي وتحديات العصرنة

أ.منصور مرقومة

جامعة مستغانم/ الجزائر

مقدمــة

تعتبر الدراسات التي تبحث في تاريخ الإنسان بصفة عامة، ودراسة النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكلاسيكية أو الحديثة، والبنى التقليدية بصفة خاصة، ذات أهمية بالغة في الكشف عن الحقائق والوقائع المختلفة لمثل هذه الظواهر والنظم والبنيات، ومعرفة استمرارها من انقطاعها، أو تواصلها من قطيعتها، وكذا رتابتها من تغيرها. ويعتبر تبني مثل هذه الدراسات من الأهمية بمكان خاصة في الوقت الحالي والعصر الحديث الذي كثرت فيه الإيديولوجيات، وطغى عليه الفكر الغربي المادي، واستحالت فيه ثقافة المجتمعات بمفهومها الواسع، إلى خليط من الفلسفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية. كما تعتبر هذه الدراسات ذات أهمية في كونها تبحث في راهنية وتجدد ما هو تقليدي واستمرار ما هو تاريخي، خاصة في المجتمعات العربية المحلية، التي تعيش حالة من الانتقال والتغير فيها كثير من التناقضات والمواجهات بين ما هو تقليدي كلاسيكي (موروث)، وما هو حديث عصري (مكتسب)، تطغى عليه تبعية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، حيث تعيش هذه المجتمعات المحلية ”حالة عدم استقرار ونزوع دائم، أي في حالة صيرورة وتكوّن وجهاد”.

إقرأ المزيد

عَـسْـكَرةُ الأنثروبولوجيا

.

عسكرة الأنثروبولوجيا

تجريد المصطلح:
عسكرة : على وزن فعللة، وهو رباعي مجرد مثل زخرفة و بعثرة وهو دال على كثرة الشيء، هذا المقال رسالة إلى الأنثروبولوجي المسلم محاولاً إلقاء الضوء على علم الإنثروبولوجي وعلاقته المباشرة بعالمنا الإسلامي؟ وكيفية استغلال القوى المستعمرة قديماً وحديثاً لهذا العلم لتحقيق مآربها على حساب شعوبنا، رابطاً ذلك بأصل العلم و ما تفرع منه و موقفه في الحروب في العالم الإسلامي. وفي هذا المجال فإنني أود التكيز على أن كثير ممن ينتسب إلى هذا العلم قد أسهم كثيراً في إتساع المدارك والإضافة الفاعلة للعلوم ، ولكن مع هذا فإن هذا الغرب مدين لنا بالكثير ، وإن ارتضى تسميتها بإسم العلم . فشرف العلم بشرف المعلوم. وعلاقتهم بنا هي كما صورها الأول: ” أوسعتهم شتماً وساروا بالإبل”

إقرأ المزيد

أنثروبولوجيا الحدود في الوطن العربي

دراسة في الحدود السياسية والثقافية والهوية

د. عز الدين دياب/أستاذ في الدراسات الأنثروبولوجية – باحث في قضايا الأمة العربية المعاصرة (دمشق)

مسألة الحدود في الفكر الأنثروبولوجي – معلومات عامة

تحيلنا الأسئلة السابقة على كثرتها ومغازيها إلى الفكر الانثروبولوجي لنتبين معاني الحدود ومضامينها واستعمالاتها وما ترمز إليه من سلوك سياسي يقوم بين الأمم والدول، وبين الثقافات والشخصيات الاجتماعية.

نال مفهوم “الحدود” الأهمية التي يستحقها في الفكر السوسيو – أنثروبولوجي، وصار له مكانته في القانون والعلم الاجتماعي والسياسي. لأنه مفردة أو مصطلح له معانيه المختلفة من علم إلى علم آخر، ولأنه من صنع الإنسان يدخله في حساباته وتفكيره من أجل غايات ومنافع كثيرة ومتنوعة. فهو، كما أسلفنا، حمَّال لكثرة من المعاني والمضامين اللغوية والاجتماعية والثقافية. فهناك الحدود الجغرافية الطبيعية. والجغرافية السياسية، والحدود الثقافية، والحدود الاجتماعية.الخ..

إقرأ المزيد

الندوة الدولية الثالثة للأنثروبولوجيا البيولوجية والثقافية بتونس

احتفاء بالقيروان عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2009 نظمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والجمعية التونسية لعلم الأنثروبولوجيا بالتعاون مع وزارة الثقافة والمحافظة على التراث وجامعة سوسة الندوة الدولية الثالثة للأنثروبولوجيا البيولوجية والثقافية تحت عنوان «الأنثروبولوجيا في الثقافة الإسلامية» دامت أيام 9 ـ 10 و11 أفريل 2009.
وشملت هذه الندوة خمسة محاور وهي:
ـ«إسهام العلماء المسلمين في التأسيس للعلوم الأنثروبولوجية».
ـ «دراسة في الأنثروبولوجية الثقافية».
ـ «المفاهيم والمعطيات الأنثروبولوجية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية والمنظور الإسلامي للعلاقة بين الثقافات والمجتمعات الإنسانية».
ـ «إسهام العلماء المسلمين في التأسيس للعلوم الأنثروبولوجية».
ـ «بحوث في الأنثروبولوجيا البيولوجية والطبية».
توزعت هذه المحاور بين 32 مداخلة تولاّها 37 دكتورا وباحثا من تونس وسوريا والكويت والجزائر والمغرب وإيران ومصر وتركيا.

إقرأ المزيد