كتاب “الهوية والنعف: وهم القدر”

كتاب "الهوية والنعف: وهم القدر"

 

تسعد جداول بانضمام الدكتور حمزة المزيني، أستاذ اللسانيات والمترجم المرموق من خلال ترجمته لكتاب “الهوية والنعف: وهم القدر” للدكتور المفكر أمارتيا سين، أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، والحاصل على جائزة نوبل 98م .

يتميز كتاب أمارتيا سين بتناوله النقدي الجذري لمشكل “الهوية” التي تمثل مصدرا عميقا للصراعات العالمية في العقود الأخيرة خاصة. وربما كان هذا المشكل أوضح في العالمين العربي والإسلامي مما عداهما. ذلك أن الهوية الدينية / المذهبية صارت كأنها المعرّف الرئيس للإنسان فيهما. وأسباب استشراء هذا اللجوء إلى الهوية الدينية أو المذهبية تآكل الدولة الوطنية وتآكل ايديولوجيتها الموحّدة لمواطنيها لإبعادهم عن الانحصار بـ”هوياتهم” الصغيرة التي نشأوا عليها.

إقرأ المزيد

التعددية الإثنية: إدارة الصراعات وإستراتيجيات التسوية

.

التعددية الإثنية: إدارة الصراعات وإستراتيجيات التسوية

-عنوان الكتاب: التعددية الإثنية: إدارة الصراعات وإستراتيجيات التسوية
-المؤلف: محمد مهدي عاشور
-الطبعة: الأولى 2002
-الناشر: المركز العلمي للدراسات السياسية، الأردن

اكتسبت التعددية الإثنية أهمية خاصة بسبب كونها وراء الصراعات التي تشهدها مجتمعات ودول كثيرة في مختلف أنحاء العالم، وأدت إلى انهيار دول مثل الصومال وليبيريا، أو إلى حروب طويلة وتغيير أنظمة سياسية في دول مثل الكونغو والسودان ورواندا وبوروندي، أو إلى أزمات وتوترات وانقسامات سياسية مثل إندونيسيا وإسبانيا والولايات المتحدة ودول أميركا اللاتينية

إقرأ المزيد

العنصرية: من البيولوجيا إلى الثقافة

ثائر ديب

هل انتهت العنصرية؟
لا يطال هذا السؤال ظاهرة العنصرية Racism في أمثلتها المتطرِّفة، كنظام الأبارتايد Apartheid في جنوبي أفريقيا الذي لم يمضِ وقت طويل على انهياره, أو الذكريات قريبة العهد المتعلقة باضطهاد الزنوج في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها, أو إسرائيل الذي لا يزال يجد في عنصريته الدينية ضربًا من المَدَدِ الإيديولوجي الذي يؤدي بالنسبة له وظيفة بالغة الأهمية. ما يطاله السؤال أو يقصده هو العنصرية كظاهرة أوسع من أن تُحْصَر في عدد قليل من الأمكنة أو الحالات. فهل انتهت العنصرية؟
في الإجابة على سؤال النهاية هذا, ثمة اختلاف بين وجهتين من النظر يرتبط بالاختلاف على تحديد بداية هذه الظاهرة: فهناك, من جهة أولى, مَن يرون أن العنصرية قديمة قِدَمَ المجتمع البشري, وحاضرة في التاريخ كلِّه، لأن كراهية الأعراق الأخرى هي من صُلب الطبيعة البشرية؛ ولذا فإن لا نهاية لها إلا بانتهاء هذه الطبيعة وفناء بني البشر.

إقرأ المزيد

ألان تورين منتقدا السوسيولوجيا الكلاسيكية

 

alaine touraine الان توران

محمد المستاري**
يعد ألان تورين من أهم رواد علم الاجتماع المعاصر، وهو فرنسي الأصل، من مواليد سنة 1925، عمل باحثا في المجلس الوطني للبحوث الفرنسية حتى سنة 1958، أسس مركز دراسات علم الاجتماع العمل في جامعة تشيلي في سنة 1960، وأصبح باحثا في إيكول «إيتوديس» في العلوم بباريس، اشتهر بتطويره مفهوم «مجتمع ما بعد الصناعي»، اهتم بدراسة «الحركات الاجتماعية»، وكتب الكثير في هذا المجال.

إقرأ المزيد

مدخل إلى الفكر الأنثروبولوجي

كلود ليفي ستروس في احدى دراساته الحقلية في البرازيل
زاهيد مصطفى

منشور بمجلة الفكر العربي المعاصر العدد152/153
”لاحظ الإنسان بصفة عامة الفروق القائمة بين شعوب الجنس البشري و اهتم بمعرفة الطبيعة الإنسانية للإنسان و تفسير الاختلافات في الملامح الجسمية ،و لون البشرة و العادات و التقاليد و الفنون و غير ذلك من مظاهر الحياة، وفي إطار هذا الإهتمام و التساؤل تطورت الدراسات خلال العصور و تبلورت بنشأة فرع جديد من فروع المعرفة، اصطلح على تسميته بالأنثروبولوجيا”1 أو علم الإنسان ،فما هي الأنثروبولوجيا؟ وكيف ظهرت الأنثروبولوجيا كعلم قائم الذات و كتخصص أكاديمي ؟ هل يوجد في القديم علم إسمه الأنثروبولوجيا ؟هل الأنثروبولوجيا وليدة القرن التاسع عشر؟ أم أنها حصيلة تراكم معرفي حتم الشرط التاريخي اكتمال معالمه و قيامه كفرع معرفي جديد في القرن التاسع عشر؟وأخيرا ما هي أهم الإتجاهات النظرية داخل حقل الأنثروبولوجيا؟

إقرأ المزيد