الانسان في المرآة علاقة الانثروبولوجي بالحياة المعاصرة،
تأليف : كلايد كلوكهون،
ترجمه وعلق عليه: د. شاكر مصطفى سليم،
قدم له: د. غوث الانصاري،
نشر: مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر بغداد – نيويورك
مطبعة أسعد، بغداد، 1964يقع الكتاب في 596 صفحة.
تصدير الكتاب: بواسطة الدكتور غوث الأنصاري مدرس الانثروبولوجيا -كلية الآداب- جامعة بغداد
هذا الكتاب الذي بين يدي القارئ والذي كتبه أحد مشاهير الانثروبولوجيين في العالم، قام بترجمته واحد من المتقدمين في علم الانثروبولوجي من العرب. لقد كان الدكتور شاكر مصطفى سليم أول عراقي تخصص بعلم الانثربولوجي وبفضل جهوده ادخل تدريس هذا العلم لاول مرة في كلية الاداب ثم اصبح مادة ثابتة من مواد الدراسة في جامعة بغداد. فان الدراسة الحقلية الواسعة التي قام بها الدكتور شارك مصطفى سليم في الچبايش قد أفادتنا علمياً حول منطقة كانت مهملة مجهولة حتى قيام ببحثه هذا. وان كتابه حول هذه الجماعة قد طبع قبل مدة من الزمن باللغة العربية، كما قد ظهر باللغة الانكليزية . وان كتابه هذا ٌ قد أهَّله لمركز معترف به بين جماعة
تغنَّى اليهود في الجزائر طيلة قرون بما تغنى به المسلمون في هذا البلد إلى غاية رحيلهم الجماعي مع اقتراب موعد تحرر البلاد من ربقة الاحتلال الفرنسي. وكان غناؤهم ابنَ بيئته، جزائريَّ القلب والقالب، شرقي الروح، عربي اللسان والمخيال.
ولم يحدث خلال مئات السنين أن أثارت ممارستهم للطرب الجزائري التعجب والاستغراب ولا حتى التساؤلات، لأنهم كانوا في بلدهم وفي أحضان ثقافتهم العربية الإسلامية التي لم تكن أبدا نقيضا لمعتقداتهم الدينية الموسوية.
ومن مفارقات التاريخ أن علاقة يهود الجزائر بالغناء والموسيقى المحليين لم تتحول إلى إشكالية مثيرة للجدل إلا بعد مرور عشرات السنين على رحيلهم عن البلاد…
وانطلق هذا الجدل حولها وسط زخم مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط وقرع طبول سلام اتفاقيات أوسلو حيث خرج من تحت رماد السنين فجأة فنانون يهود جزائريو الأصل ساد الاعتقاد لفترة طويلة أنهم فارقوا الحياة منذ أمد بعيد، ولم تبق من ذكراهم سوى بعض الأسطوانات الموسيقية القديمة التي يحتفظ بها عدد من العائلات الجزائرية الحضرية منذ النصف الأول من القرن العشرين أو حكايات شيوخ وعجائز تِلِمْسَانْ والجزائر وقَسَنْطِينَة وبِجَايَة وغيرها من المدن التي عاشت بها الطوائف اليهودية الجزائرية.
دوني كوش: أستاذ الإتنولوجيا في جامعة السوربون كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية باريس, درس في جامعة الجزائر في عام 1976 و هو الآن باحث في مخبر الإتنولوجيا بجامعة السوربون.
يسعى هذا الكتاب لتبيان مفهوم الثقافة حيث يعتبر مفهوم الثقافة ملازماً للعلوم الاجتماعية, وهو ضروري لها الى حد ما, للتفكير حول وحدة البشرية من خلال التنوع بشكل يختلف عن التفكير المستند الى البيولوجيا. ويبدو أن هذا المفهوم يقدم أكثر الأجوبة إقناعاً على سؤال الفارق بين الشعوب, وذلك لأن الجواب العرقي أخذ يفقد من قيمته شيئاً فشيأً مع تطور علم الوراثة البشري. ولم يكن بالإمكان عرض كل الاستخدامات في هذا الكتاب التي عرفها مفهوم الثقافة في العلوم الانسانية والاجتماعية. وقد فضل الحديث هنا عن
في كتابها «الأنثروبولوجيا والأنثروبولوجيا الثقافية: وجوه الجسد» تتعمّق الزهرة إبراهيم في دراسة الجسد كدلالة ثقافية تبعاً لما أفرزته الحداثة، مروراً بالقناع والدمية وتوظيفهما المسرحي والسياسي
كيف نقرأ الجسد أنثروبولوجياً؟ سؤال تطرحه الزهرة إبراهيم في كتابها «الأنثروبولوجيا والأنثروبولوجيا الثقافية: وجوه الجسد» (دار النايا ـــــ دمشق).