استطاع الشيخ يحيى محسن مبارك جمالة من أبناء مديرية مجزر بمحافظة مأرب من خلال كتاب (الأحكام العرفية في المناطق الشرقية اليمنية وموقف الشريعة الإسلامية منها) أن يضع النقاط على الحروف لبيان ما وافق الشريعة الإسلامية من الأحكام العرفية والقبلية السائدة في المناطق الشرقية وما خالفها، واعتبرت مقدمة الكتاب الذي يقع في (225) صفحة من القطع المتوسط أن تسابق أبناء المناطق الشرقية وخصوصا (مأرب- الجوف- شبوة) إلى الأعراف القبلية لفصل خصوماتهم وفض نزاعاتهم كانت وراء عزم المؤلف على جمع وترتيب محتويات ذلك الكتاب، وتيسير لغته ليكون مرجعا لكل قارئ يحتاج إليه، كونه في الأصل بحث ميداني أهم مراجعه (مراغات)( ومشائخ) العرف القبلي.
كتب
الأجساد الثقافية: الإثنوغرافيا والنظرية
كتاب جديد من تحرير «هيلين توماس، وجميلة أحمد» بعنوان «الأجساد الثقافية: الإثنوغرافيا والنظرية» صدر حديثا عن المركز القومي للترجمة في مصر، وترجمه أسامة الغزولي.
الكتاب ينقسم إلى 3 أجزاء، الأول يتناول فكرة كيف أن الجسد يحمل علامة الثقافة، ويتحدث عن الممارسات الثقافية والذات والتاريخ، وعبر «حكايا الجسد» التي تروى في هذا الجزء وتتكشف هموم تتعلق بالهوية والاختلاف، بل تلامس القضايا الشائكة للعرق والطبقة والذكورة، والعمر، والاكتهال والسرديات، وقد اهتم المؤلفون بأصوات هؤلاء الذين لا صوت لهم، ولا مكان.
هل يمكن أن يكون الإسلام فرنسيّا؟
بقلم: ياسمين بوعقة
ترجمة: سامي الرّياحي
تقديم:
يقترح جون.ر. بوان “John R. Bowen” انتروبولوجيا للإسلام في المجتمع الفرنسي المعاصر. فعلى إثر وصف مشهد الإسلام بفرنسا قام باثنوغرافيا للمؤسّسات الموجودة في هذه السّوق الدّينية أو المحلّية.إنّ الكتاب مقنع , فهو ينتهي باستحضار دوافع ممكنة للمصالحة ـ و التكامل أيضا ـ بين بنية المجتمعات الإسلاميّة و الاندماج الجمهوري.
المقال:
في خضمّ المنشورات المتعلّقة بالإسلام,فإنّ الأعمال الأكاديميّة الجيدة بفرنسا قليلة جدّا. و مؤلّف جون بوان John R. Bowen, الجديد ـ عنوانه “هل يمكن أن يكون الإسلام فرنسيّا؟” ?Can Islam be French يمكن أن يثير صدى ساخرا في تحقيقات رجال الإعلام حول استحالة اندماج المسلمين ـ هو أحد الكتب التي تسلّط الضوء بواسطة البحث الدّقيق و التحاليل الطريفة.
كتاب وضع الجزائر في ظل جائحة كورونا
العنوان : وضع الجزائر في ظل “جائحة كورونا” نظرة انثروبولوجية
المؤلف: رمزي فارح
كتاب بؤس البنيوية…؟!
سلام مراد
الكتاب: بؤس البنوية، الأدب والنظرية البنيوية
الكاتب: ليونارد جاكسون، ت. ثائر ديب
الناشر: دار الفرقد دمشق 2009م.
إن البنيوية في معناها الواسع، هي دراسة ظواهر مختلفة كالمجتمعات، والعقول، واللغات، والآداب، والأساطير، فتنظر إلى كل ظاهرة من هذه الظواهر بوصفها نظاماً تاماً، أو كلاً مترابطاً؛ أي بوصفها بنيةً، فتدرسها من حيث نسق ترابطهما الداخلي لا من حيث تعاقبها وتطورها التاريخيين. كما تُعنى أيضاً بدراسة الكيفية التي تؤثر بما بنى هذه الكيانات على طريقة قيامها بوظائفهما.
أمّا في معناها الضيق والمألوف، فالبنيوية محاولة لإيجاد نموذج لكلِّ من بنية هذه الظواهر ووظيفتها على غرار النموذج البنيوي للغة، وهو النموذج الذي وضعته الألسنية في أوائل القرن العشرين. ففي حين عمل الفلاسفة وعلماء الاجتماع، ونقاد الأدب على دراسة اللغة من وجهات نظرهم المختلفة وتبعاً لغاياتهم المتباينة، نجد أن الألسنيين قد درسوا اللغة بذاتها ولذاتها. ويمثل كتاب فرديناند دوسوسور محاضرات في الألسنية العامة (1916)”، هو نسخة باكرة من النموذج البنيوي للغة كان لها أثرها البعيد. أما محاولات تطبيق هذا النموذج على الأدب فتعود إلى عام 1928، حين وضع كل من جاكوبسون وتينيانوف برنامجاً بهذا الخصوص وكانت تلك بداية البنيوية الأدبية.
ـ طور البنيوية الخلاّق: الثلاثينيات
ثمة أطوار أربعة أساسية مرّت بها الحركة البنيوية، على الرغم من عدم دقة الفصل الزمني بين هذه الأطوار.