يمكن القول إنّ كتاب “أطلنتس: أنثروبولوجيا ذاتية” (2022)، لمؤلِّفه الشاعر والأنثروبولوجي ناثانيال تارن، ينطلق من مقولة مفادها أنَّ الأنا آخر، متجاوزٌ للحدود القومية واللغوية والدينية، أو بالأحرى الأنا آخرون، ذلك أنّ الآخر الذي صار يسكن الذات ويعاود صناعة هُويتها هو أمكنةٌ وأزمنةٌ ولغات وأشخاص وغداءات وأَعشية وعلاقات وطفولة وشباب وكهولة وحِرف يدوية وضروبُ إبداعٍ شتّى ورصد لجمال الطبيعة وجمال مخلوقاتها. فالذات، في النهاية، هي ابنة الحياة، والحياة إذا ما عيشت بحرية وانفتاح على الجهات كافّة وعلى المجهول في العالَم، الذي يعاود تشكيلنا وينجبنا من جديد، فإنّها تصبح أكثر غنىً وتحضُّراً.
كتب
كتاب وقف سيدي أبو مدين في القدس الشريف
بقلم: كامل الشيرازي
عنوان الكتاب:”وقف سيدي أبو مدين في القدس الشريف 720هـ/1320م”
تأليف:
- الباحث الجزائري الدكتور “زعيم خنشلاوي” المختص بأنثربولوجيا الأديان
- الباحث الفلسطيني الدكتور “محمد الحزماوي”
الناشر: منشورات المركز الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ
يتطرق الكتاب الجديد “وقف سيدي أبو مدين في القدس الشريف 720ه/1320م” إلى حلقة تاريخية لا تزال غير معروفة بالكامل، وتخص تاريخ المغاربة بمدينة القدس منذ الأيام الأولى لدخول الإسلام إلى المغرب العربي، وتضمّن الكتاب الصادر عن منشورات المركز الجزائري للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، حقائق مهمة حول هجرة المغاربة إلى القدس وعن شيخ المغاربة الذي كان يتولى أمورهم ويرعى مصالحهم، ووقفية “أبي مدين الغوث” المسجلة من طرف اليونسكو على لائحة التراث العالمي المهدد بالزوال.
عرض كتاب الجذور الاجتماعية للدولة الحديثة في ليبيا
الفرد والمجموعة والبناء الزعامي للظاهرة السياسية
للدكتور المولدي الأحمر
بقلم : مؤلف الكتاب
موضوع الكتاب و أسئلته
الموضوع العام لهذه الدراسة هو الجذور الاجتماعية للدولة الحديثة في ليبيا. والموضوع الدقيق الذي اشتغل به صاحب البحث هو الكيفية المتعددة الآليات والأشكال والرموز التي كان الأفراد والمجموعات يبنون بها الظاهرة السياسيّة في ليبيا خلال القرن 19، والمسارات الاجتماعية الداخلية والخارجيّة، المتنوعة واللاّيقينية التي عرفتها هذه الظاهرة وتولّدت عنها في منتصف القرن العشرين “دولة ليبية حديثة”. وظاهرة نشأة “الدولة الحديثة” مازالت في البلاد المغاربيّة والعربيّة عموما، كما في كثير من مناطق العالم الأخرى ( و هو ما تبينه المقارنة التي يقوم بها الباحث في أطروحته –الفصل الأخير- بين المثال الليبي و المثال المغربي)، بمثابة اللّغز الذي تستعصي عناصره عن التفكيك والتفسير والفهم. هل تعدّ الدولة في هذه البلاد حديثة وبأي مقياس؟ وما معنى أن تكون الدولة حديثة ومتى تصبح كذلك، وما هي الشروط التي يجب أن تتوفر فيها لنقول إنها حديثة؟ ما الذي يفسّر في البلاد المغاربيّة أننا نتحدث الآن عن وجود دولة حديثة دون الإقرار بوجود الحداثة السياسية؟ هل يمكن وجود أحدهما دون الآخر؟ ثم ما هي الرهانات المعرفية و الإيديولوجية التي تكمن وراء طرح سؤال الدولة الحديثة في حد ذاته ؟
كتاب الضحيّة وأقنعتها ـ بحث في الذّبيحة والمسخرة بالمغرب
كتاب الضحيّة وأقنعتها ـ بحث في الذّبيحة والمسخرة بالمغارب للأنثروبولوجي المغربي الشهير عبد الله حمودي
بحث أنثروبولوجي في طقوس ومفاهيم الذّبيحة بالمغرب
هذا الكتاب كتاب بالغ الأهمية، هو ثمرة جهد كبير قام به الأنثروبولوجي المغربي الشهير عبد الله حمودي، الأستاذ المحاضر في الجامعات الأمريكية وصاحب كتاب “الشيخ والمريد: النسق الثقافي للسلطة في المجتمعات العربية الحديثة”، وهو المؤلف الذائع الصيت الذي ترجم إلى عدد كبير من لغات العالم.
والكتاب الذي بين أيدينا صدر ضمن سلسلة المعرفة الاجتماعية، ويقع في حوالي 205 صفحات من الحجم المتوسط، وقد قام بترجمته المترجم المغربي المقتدر عبد الكبير الشرقاوي، ويتألف من قسمين يحمل القسم الأول عنوان “محاولة في إثنوجرافيا العيد” ويضم الفصول التالية: “الأنثروبولوجيا الاستعمارية للذّبيحة والمسخرة”، “الفعل البشري في محيطه: عن بعض توترات البنية”، “الذّبيحة”، “بلماون مرويّا: السيناريو”، “بلماون مُعاينا: لعبة بلماون”، “بلماون مُعاينا: اللعب”، “تفسير”.
مقدمة في أنثروبولوجيا العولمة – الغرب من اقتصاديات الذات إلى جغرافيا الآخر- رؤية تحليلية
العنوان: مقدمة في أنثروبولوجيا العولمة – الغرب من اقتصاديات الذات إلى جغرافيا الآخر- رؤية تحليلية
تأليف: جعفر نجم نصر
الناشر: صفحات للدراسات والنشر
تاريخ النشر: 10/11/2010
النوع: غلاف عادي، حجم: 22×15، عدد الصفحات: 120 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1
اللغة: عربي
نبذة عن الكتاب:
هل يفرض النمو الاقتصادي توجهاً نحو الهيمنة؟؛ وهل آيديولوجيا الاقتصاد الغربي تفرض ذلك النزوع؟ كيف يمكن تحليل العقل الأوروبي – الاقتصادي أنثروبولوجياً؟، ولماذا أنثروبولوجيا العقل الأوروبي في تلك المراحل التاريخية كانت متوجهة إلى (الآخر) باعتباره نتاج الكشف الاقتصادي وأحد اكتشافاته الإنسانية؟ ولماذا كانت أنثروبولوجيا تحليل الذات الغربية