عبد الله خليل
تتعدد الآراء حول التقويم الأمازيغي الذي يصادف فيه الأول من يناير الثالث عشر من يناير الميلادي. ويبقى الرأي الراجح عند بعض الدارسين هو ذاك الذي يربط فاتح السنة الأمازيغية ” ما يسمى بالسنة الفلاحية” بذكرى انتصار أحد ملوك الأمازيغ “اللوبيين” وهو “شيشونغ” الذي استولى على عرش مصر كما تذكر ذلك المصادر وكما تروي لنا رسومات قبور بعض الفراعنة. ” ودشن عهد الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين سنة 935 ق.م، واتخذ “بوباستيس” Bubastis عاصمة له، فرد لمصر نفوذها السياسي في الشام بالاستيلاء على أوكاريت، وجبيل “Byblos” وأورشليم، وقد ظل الحكم متوارثا بين
إثنوغرافيات
الثقافات التي يجب ان تموت
تحت تأثير تطور المواصلات لتصل الى قمتها في عصر العولمة الذي ندخله بسرعة متزايدة، اصبح من الصعب على الجماعات الاثنية ان تبقى منعزلة في غاباتها وقفارها ، وصار الاختلاط الثقافي وذوبان المكونات الصغيرة في الكبيرة بدون رحمة امر لامفر منه.
بعض مظاهر الجمال والزينة عند المرأة الريفية*
الحسن أسويق
اعتبارات عامة:
ثمة مبدأ أساسي في الأنتروبولوجيا مفاده أن اختلاف السلوكات الإنسانية يرجع إلى عوامل ثقافية بالدرجة الأولى، إذ نجد في المناطق الحارة مثلا “اختلاف عادات الملبس من العري الكامل أو شبه الكامل، إلى الملبس الكامل عند سكان المنطقة الحارة أيضا”[1]. هذا يعني أن انعكاس آثار البيئة الطبيعية ليس ملزما للناس في اتخاذ أشكال سلوكية- ثقافية متشابهة ومتماثلة. وينطبق هذا على الإنسان الريفي بشكل عام حيث نجد الرجل يلبس في الأيام الأشد حرارة جلبابين أو أكثر!
من وحي (القشابة) والجلباب
عبد اللطيف المصدق
الأصل في الجلباب المغربي المشهور والمعروف أن يكون قطعة ملتحمة نسجت من صوف، قبل أن يفصلها الخياط إلى أجزاء تابعة لتضاريس جسم صاحبها حسب خطوط طوله وعرضه ثم ليعود فيضمها إلى بعضها البعض بالرتق والخياطة عن طريق (البرشمان).
ويعد (البرشمان) من أقدم التقنيات التي اكتشفها المغاربة الأولون لخياطة الجلابيب. وفيها قدر كبير من الخبرة بعلم الحساب وفك شفرة تداخل الخيوط والمزاوجة بينها حسب نمط التنسيق والتزويق الذي يعرضه الخياط التقليدي أو الذي
المتحف كرابط انثروبولوجي تواصلي
علي النجار
أورد د .ت. سوزوكي في كتابة(التصوف البوذي والتحليل النفسي): رغب رئيس الرهبان في احد أديرة زن بأن يتم تزيين سقف قاعة الدهارما بتنين. وطلب من احد الفنانين المشهورين أن يقوم بهذا العمل… لكن الفنان اشتكى من انه لم ير أبدا تنينا حقيقيا..أجابه رئيس الرهبان, لا تهتم, ستتحول إلى تنين حي, وترسمه. لا تحاول أن تتبع النموذج المعروف.. بعد مكابدات شاقة لعدة أشهر أصبح الفنان واثقا من نفسه ورأى التنين الخارج من لا وعيه. وكان التنين الذي نراه على سقف الدراهما في ميوشينجي في كيوتو.