بقلم : سوسان إلياس جرجس
إذا كان البعض يجد شبهاً لغوياً بين كلمة “أسرة” و “أسر” بمعنى الحبس ، فإنّ البعض الاخر يرى في كلمة “أسرة” إشارة الى التآزر أو التضامن والتناصر. وفي ضوء التعاريف التي قدّمها علماء الإجتماع والأنتربولوجيا،
بقلم : سوسان إلياس جرجس
إذا كان البعض يجد شبهاً لغوياً بين كلمة “أسرة” و “أسر” بمعنى الحبس ، فإنّ البعض الاخر يرى في كلمة “أسرة” إشارة الى التآزر أو التضامن والتناصر. وفي ضوء التعاريف التي قدّمها علماء الإجتماع والأنتربولوجيا،
عندمانُعرِّف السوسيولوجيا أنها الدراسة المنهجية للبنية الإجتماعية (social structure) ، علينا بتحديد منهجي لماهيتها !
البنية الإجتماعية هي علاقات إجتماعية نمطية تكرارية ! هي النمط الكامن الضمني ، الذي تنبثق
يحتاج الباحث إلى أن يستذكر الأسس دوماً ، فقد يسبّب التراكم المعرفي أحياناً غشاوة تمنع من إستكشاف طرق جديدة ! فكيف إذا كانت الأسس مشوهة ، محرّفة ، أو معدومة !!
في هذا النص ، سأعاود إكتشاف هذه الأسس معتمداً على كتب أكاديمية نشرت في السنوات الأخيرة ، ومعتمَدة ضمن التعليم الجامعي الأمريكي تحديداً ، عناوينها ضمن الببلوغرافيا في آخر النص .
فما هي هذه المبادئ التي سأتطرق لها هنا ؟
سينقسم النص بعد (بدءاً) ؛ إلى أربعة أقسام : الأول حول المقاربة النظرية ، الثاني حول الوجهة البحثية ، الثالث حول الشروط المنهجية ، والأخير حول الأساليب الإجرائية ؛ وسأختم كلامي بتعليق حول مصطلح المنهج .
مالينوفسكي ، أيقونة الأنثروبولوجيا الإجتماعية …
بدأ بالمشاركة الميدانية لمجتمع التروبرياند ،
المشكلة الأساسية التي واجهت المترجم في ترجمة إحدى كلمات العنوان [1] واجهتني ، إذ كيف يمكن ترجمة مصطلح (Mythos) ؟
تحدّد موسوعة ويكيبيديا (Wikipedia) أحد معانيه (والذي قد يتوازى مع النص)