كتاب الضحيّة وأقنعتها ـ بحث في الذّبيحة والمسخرة بالمغرب

كتاب الضحيّة وأقنعتها ـ بحث في الذّبيحة والمسخرة بالمغارب للأنثروبولوجي المغربي الشهير عبد الله حمودي

بحث أنثروبولوجي في طقوس ومفاهيم الذّبيحة بالمغرب

لتحميل الكتاب أنقر فوق الصورة

هذا الكتاب كتاب بالغ الأهمية، هو ثمرة جهد كبير قام به الأنثروبولوجي المغربي الشهير عبد الله حمودي، الأستاذ المحاضر في الجامعات الأمريكية وصاحب كتاب “الشيخ والمريد: النسق الثقافي للسلطة في المجتمعات العربية الحديثة”، وهو المؤلف الذائع الصيت الذي ترجم إلى عدد كبير من لغات العالم.

والكتاب الذي بين أيدينا صدر ضمن سلسلة المعرفة الاجتماعية، ويقع في حوالي 205 صفحات من الحجم المتوسط، وقد قام بترجمته المترجم المغربي المقتدر عبد الكبير الشرقاوي، ويتألف من قسمين يحمل القسم الأول عنوان “محاولة في إثنوجرافيا العيد” ويضم الفصول التالية: “الأنثروبولوجيا الاستعمارية للذّبيحة والمسخرة”، “الفعل البشري في محيطه: عن بعض توترات البنية”، “الذّبيحة”، “بلماون مرويّا: السيناريو”، “بلماون مُعاينا: لعبة بلماون”، “بلماون مُعاينا: اللعب”، “تفسير”.

إقرأ المزيد

الباحث السوسيولوجي عبد الرحيم العطري ليومية “الصباح”

“يتوب على اليوتوب”..احتجاج و انتقام و تفريغ للمكبوت الجنسي و السياسي

حاوره: المصطفى صفر


سؤال: أولا نود الحديث عن ظاهرة التعاطي مع الأشرطة المصورة وبتها عبر مواقع في الأنترنيت، إلى ماذا ترجعون هذا السلوك الجديد على المجتمع؟

جواب:الأمر أشبه ما يكون بحالة من الانتقال العفوي و القسري من الواقعي إلى الافتراضي، ثمة هجرات متواترة تتواصل بلا انقطاع، عبر أودية السيليكون، و تحديدا إلى ما أسميه دوما بالقارة السابعة، فالأنترنيت يحيل فعلا على قارة جديدة، بمقدور الجميع الإفادة منها و الإبحار في عوالمها، فقط تكفيك نقرات بالماوس و صبيب نت ليتحقق السفر اللانهائي نحو الافتراضي بدل الواقعي.

بالطبع فدخول الإنترنيت إلى المغرب، و انتشاره بين مختلف الأوساط، لم ليكن دخولا و انتشارا مأمون العواقب، فثمة ضرائب و فواتير مدفوعة كرها من نسقنا القيمي و علاقاتنا الاجتماعية و انتماءاتنا و هوياتنا، فمن كان يعتقد أن أودية السيليكون ستصير بديلا سريعا و فعالا لأنماط الاتصال و التفاعل الاجتماعي التقليدية؟ من كان يتصور أن يصير الشات chatحاضرا بقوة في حياة الأفراد و الجماعات؟ و أن نعيش عالم الصورة و السيليكون بهذا الشكل و المحتوى، الذي يفوق قدرتنا على المسايرة و الفهم؟

إقرأ المزيد

مقدمة في أنثروبولوجيا العولمة – الغرب من اقتصاديات الذات إلى جغرافيا الآخر- رؤية تحليلية

العنوان: مقدمة في أنثروبولوجيا العولمة – الغرب من اقتصاديات الذات إلى جغرافيا الآخر- رؤية تحليلية

تأليف: جعفر نجم نصر

الناشر: صفحات للدراسات والنشر

تاريخ النشر: 10/11/2010

النوع: غلاف عادي، حجم: 22×15، عدد الصفحات: 120 صفحة    الطبعة: 1   مجلدات: 1

اللغة: عربي

نبذة عن الكتاب:
هل يفرض النمو الاقتصادي توجهاً نحو الهيمنة؟؛ وهل آيديولوجيا الاقتصاد الغربي تفرض ذلك النزوع؟ كيف يمكن تحليل العقل الأوروبي – الاقتصادي أنثروبولوجياً؟، ولماذا أنثروبولوجيا العقل الأوروبي في تلك المراحل التاريخية كانت متوجهة إلى (الآخر) باعتباره نتاج الكشف الاقتصادي وأحد اكتشافاته الإنسانية؟ ولماذا كانت أنثروبولوجيا تحليل الذات الغربية

إقرأ المزيد

ثقافة شعبية: أهازيج الأطفال ومشاكساتهم في العيد

فاخر الداغري

يهتم علم الانثروبولوجيا الانسان من حيث خصائصه ومقوماته البيولوجية والاجتماعية والثقافية بغض النظر عن كون الماضي موغلا في القدم او قريبا منه او في الوقت الحالي وعليه يشكل التراث الشعبي انعكاسا مباشرا لاختصاصات قريبة منه كعلم الاجماع وعلم التاريخ وعلم الآثار كونهما ذا صلة مباشرة بالتراث الشعبي حيث يشكل الماضي حيزا كبيرا في مصدر كتابته.
العيد مناسبة اجتماعية مهمة جدا في حياة الاطفال اذ يعرفون من خلاله مدى حبهم من الوالدين ومدى الاعتزاز بهم من خلال توفير الملابس الجديدة ودفع المصروف الكافي من”العيدية” مضافا لما يتلقونه من الاعمام والاخوال والاقارب واصدقاء العائلة.

إقرأ المزيد

ثقافة الفقر

أمين جوطي

تناولت العديد من الدراسات في العالم العربي مسألة الفقر، التي تعتبر أحد المشاكل العويصة التي تهدد الاستقرار الاجتماعي، إلا أن مسألة «ثقافة الفقر» لم تحظ بذات الاهتمام، على الرغم من الأهمية الكبيرة لهذا المفهوم. فمنذ تقديمه في الستينيات من القرن العشرين، اهتم العديد من الباحثين الغربيين ب«ثقافة الفقر»، ويقصد بهذا المفهوم – الذي ألقى عليه الضوء الباحث «أوسكار لويس»- أن «الناس الذين يعيشون في كنف الفقر تنطبع سماتهم وسلوكهم وشعورهم بقيمتهم داخل المجتمع، إذ يتعدى الأمر مسألة الحرمان إلى الجريمة، الإدمان وفقدان القدرة على الحراك الاجتماعي…».
هذه السلوكيات وإن كانت تجعل الفقراء «يتعايشون» مع فقرهم بشكل ما، وإلى حد ما، فإنها تعمل مع الزمن على تكريس فقرهم، وكذا على استنبات ثقافة الفقر لدى الأفراد والأسرة والمجتمع. هذه الثقافة التي يرى بعض علماء الأنثروبولوجيا أنها «ثقافة فرعية تنتقل من جيل إلى جيل مع مسارات العائلة، موضحين أنها تتجاوز الاختلافات الإقليمية والقومية وقائلين إن لها أوجها شبه مشتركة بين الدول تتجسد في بنية العائلة، وهي في نظرهم تكيفات عامة لمشاكل عامة». ويتسم الأفراد المتشربون للثقافة الفرعية للفقر بمستوى طموح منخفض وبانصياعهم للقدرية وغياب مشاركتهم في الحياة العامة وعدم اندماجهم في المؤسسات الأساسية للمجتمع الأكبر… وتنتقل هذه القيم عبر

إقرأ المزيد