كتاب ‘بركة النساء: الدين بصيغة المؤنث’ لرحال بوبريك

كتاب  'بركة النساء: الدين بصيغة المؤنث' لرحال بوبريكلتحميل الكتاب اضغط على الصورة

 

عرض و تقديم: سعيدة شريف

كثيرة هي الكتابات والدراسات، التي تناولت الحضور الصوفي الذكوري في المجتمعات الإسلامية المشرقية والمغربية، وأعطت مساحات واسعة لشخصياتها الوازنة عبر التاريخ، بل منهم من أفرد كتبا بعينها لمتصوفة وصلحاء وأولياء بعينهم، لكن، بالمقابل، ظل ال…حضور الصوفي النسائي في الدراسات والكتابات العربية قليلا جدا، بل وباهتا في أغلب الأحيان، إذ يجري إدراجهن عرضا مع أسماء ذكورية لا أقل ولا أكثر، وتظل رابعة العدوية هي الوحيدة، التي يجري ذكرها مع صلحاء وأولياء مروا عبر التاريخ الإسلامي، رغم أن الذاكرة الشعبية خلدت أسماء لم يرد ذكرها في الكتابات المناقبية، كان لها تأثير في المجتمعات، وكان لهن حضور يضاهي حضور الأولياء أو المتصوفة من الرجال.
وانطلاقا من هذا الهم البحثي الأكاديمي، وبعد إنجاز دراسة سابقة حول الولاية لدى الرجال، صادرة سنة 1999، يحاول الباحث الأنتروبولوجي المغربي، رحال بوبريك، في مؤلفه الجديد “بركة النساء: الدين بصيغة المؤنث”، الصادر، حديثا، عن “دار إفريقيا الشرق” بالدارالبيضاء، تسليط الضوء على هذا الموضوع الحساس، والكشف عن بعض تجليات الدين، من خلال حضوره النسائي في تاريخ المجتمعات الإسلامية المشرقية والمغاربية، أو تحديدا تدين النساء في بعده الصوفي والقداسي.

إقرأ المزيد

الخيمة والجسد المؤنث

درنوني سليم

إن النظر إلى فضاء الخيمة كفضاء يحتوي الجسد المؤنث، هذا الجسد الذي أضفى على ذلك الفضاء كينونة خاصة ومتميزة، وفي نفس الوقت ذلك الفضاء زاد من امتدادات هذا الجسد الذي يجوب في أرجائه، فلما كان من بين إحدى قيم فضاء الخيمة ورموزها أنها رمز للحرمة والحياء والحشمة، رسمت له حدود ومعالم، تشكل هذه الحدود والمعالم الأبعاد الأساسية التي تشكل الفضاء الخاص لما هو خاص، داخل هذا الفضاء تتحدد مقاييس ومعايير بها يتم التعامل والتفاعل مع هذا الفضاء داخل دائرة نقطة مركزها الزوجة الشريك الخاص، ونقاطها الأخرى تمثلها علاقات القرابة والمصاهرة، أما محيطها فتشكله العلاقات الإجتماعية الأخرى. بناء على هذا يتسنى الحكم على أن فضاء الخيمة فضاء يحتوى على فضاء آخر، والبحث عن دلالات الأول تستدعي الحديث أيضا عن

إقرأ المزيد

طقوس الاستمطار الأمازيغية (البربرية) وأساطيرها بشمال إفريقيا

طقوس الاستمطار الأمازيغية (البربرية) وأساطيرها بشمال إفريقيامحمد أوسوس / كاتب من المغرب

من الطقوس المعروفة في شمال أفريقيا بمختلف أنحائها ومناطقها سواء الناطقة بالأمازيغية أو بالعربية العامية، الطقس المعروف بـ(تاغنجا) أو تاسليت أونزار (بزاي مفخمة) أي عروس المطر الذي يعد من  أقدم الشعائر الاستسقائية، ويهدف إلى استمطار السماء حين تكون الأرض والمحاصيل مهددة بالجفاف والتلف وشح المياه. وتتشابه طريقة ممارسة الطقس بعناصرها الرئيسية في مختلف المناطق، ولم يتم تسجيل إلا اختلافات شكلية طفيفة جدا في ما بينها.

عموما حسب العرض المفصل الذي قدمه عنها المستمزغ الشهير إميل لاووست Emile laoust في مؤلفه القيم: Mots et choses berbères حيث أفرد قسما مهما من هذا الكتاب لكيفية أداء شعائر (تاغنجا) عبر بلدان وقبائل شمال أفريقيا، وهو ما سنقدم عنه ملخصا موجزا، محاولين إبراز السمات المشتركة بين هذه الطقوس، ومساءلة رموزها، وبحث دلالاتها والميث Mythe المفسر لها بهدف استخلاص الرؤية التي تنطوي عليها:

إقرأ المزيد

د‏.‏أحمد أبو زيد‏:لست خائفا علي الثورة فالشعلة التي أوقدتها لن تنطفئ أبدا

د‏.‏أحمد أبو زيد‏:لست خائفا علي الثورة فالشعلة التي أوقدتها لن تنطفئ أبدا

تسعون عاما ونيف قضي معظمها في دراسة وتدريس علم الإنسانيات‏!‏ يحملها علي ظهره باطمئنان وبلا كلل‏!‏وبالرغم من وهن الجسد‏,‏ وجراحتين في قدميه‏,‏ والنوم المتقطع بحكم السن‏!‏افترش كرسيا متحركا, وتنقل في جنبات بيته بعزم الشباب, بين القراءة والكتابة, وتصفح الجرائد والنت بشغف!

تفاءل بثورة يناير, التي أكدت ثقته بنبل المصريين, وطبائعهم الحضارية المتجددة, وقدرتهم علي تقديم المثل لشعوب العالم, رغم ما تعرضوا له من عنت, ومظالم كانت كفيلة بتحطيمهم.
ومع هذا لا يفضل إعدام الرئيس المخلوع, معتبرا ما حدث له عقوبة كافية, خاصة ما ارتكبته زوجته وولداه. فالأهم عنده أن تظل روح مصر بمنأي عن الانتقام.

إقرأ المزيد

الرواة الشعبيون كنوز بشرية

الرواة الشعبيون كنوز بشرية.. وحفظ التراث يحتاج تقنية متطورةفي ورقة للباحث إبراهيم سند عن الحكايات الشعبية بالبحرين:
الرواة الشعبيون كنوز بشرية.. وحفظ التراث يحتاج تقنية متطورة

استعرض الباحث إبراهيم سند في ورقة عمل، تقدم بها إلى ملتقى الحكاية الشعبية والذي استضافته أخيراً إمارة الشارقة، جملة من المعوقات التي تعترض هذا الجنس الأدبي، من خلال ورقة عمل تقدم بها تحت عنوان «الحكايات الشعبية في البحرين.. صراع الأخيار والأشرار والنهايات السعيدة للأحداث».
ولفت سند في هذا الصدد إلى عدم وجود المراكز البحثية المتخصصة والمهتمة بدراسة وتوثيق التراث الشعبي والمحافظة عليه من الاندثار والضياع، وأغلب الجهود المبذولة في الجمع والتوثيق هي جهود تتحرك بفعل الدافع الذاتي والاهتمام الفردي.

إقرأ المزيد