الانصهار الثقافي:
Cultural fusion
هو نوع من ا لتكيف الثقافي الذي يحدث فيه (قدر من التقارب بين نسقين ثقافيين مستقلين، ربما لا يصل على الإطلاق إلى درجة التقارب الكامل).
وقد تكون نتيجة الانصهار الثقافي ظهور نسق ثقافي ثالث لا يتكون إلا باختفاء النسقين الأصليين. ويبدو من المؤكد أن (الانصهار إما أنه يمحو المعالم الأساسية للثقافتين المندمجتين أو أنه لا يخلق ثقافة ثالثة ذات ملامح على درجة كافية من الوضوح تؤهلها للوجود المستقل. والنوع الثاني من التكيف الثقافي هو التمثل.
انتشار المثير الثقافي
Stimulus Diffusion
هو عملية الانتشار الثقافي التي تنتشر فيها فكرة اختراع ثقافي من شعب إلى آخر، ويصوغ فيها المستقبلون هذه الفكرة في شكل جديد متفرد. وقد قدم كروبر هذا المفهوم عام 1940. وهو يرى أن هذا النوع من الانتشار (يحدث في الظروف التي لا يلقى فيها النسق أو النمط في حد ذاته، أي مقاومة لانتشاره، ولكن توجد صعوبات فيما يتعلق بنقل المضمون الملموس لهذا النسق. فالذي يقبل في هذه الحالة هو فكرة هذا المركب أو النسق، ولكن يبقى على الثقافة المستقبلة أن تضع مضموناً جديداً) فهي بهذا المسألة إعادة اختراع، على نحو أو آخر. ويضيف كروبر إلى هذا أن انتشار المثير الثقافي (هو مفهوم لاختبار بعض أوجه الشبه بين الثقافات التي ضعفت العلاقة التاريخية بينها أو لم تقم لها قائمة على الإطلاق) ومن العبارات الأخرى الدالة على العملية نفسها (انتشار الفكرة).
البؤرة الثقافية:
Cultural Focus
هي الطابع الغالب لثقافة معينة، أو الطور الثقافي الذي يغلب على أوجه النشاط في ثقافة معينة. من هذا مثلاً التكنولوجيا في أوروبا الحديثة، والدين والتصوف في أوروبا في العصور الوسطى، ويقرر (هيرسكوفيتس): (أنه يمكن اعتبار الاهتمام البالغ لشعب معين بؤرة لثقافتهم. وهي ذلك المجال من مجالات النشاط أو المعتقدات الذي يوجد فيه أكبر قدر من الوعي بالشكل، وتدور حوله معظم المناقشات عن القيم، ويبدو فيه أوسع الخلاف في البناء).
التخلف الثقافي
Cultural Lag
يطلق مصطلح التخلف الثقافي للدلالة على تخلف أحد أجزاء المركب الثقافي في أثناء عملية التغيير الثقافي. وتكون نتيجة ذلك إما رواسب ثقافية، أو أثر. وقد أوضح سوروكين Sorokin أن نظرية التخلف الثقافي تقوم على النظريات التكاملية في المجتمع والثقافة. وهي النظريات التي ترى أن كل جزء من أجزاء النسق الثقافي الاجتماعي يمكن أن يتغير بنفس المعدل الذي يتغير به كل جزء آخر. وإلا أدى ذلك إلى ظهور حالات إجهاد اجتماعي. ويقول وينيك Winick إن مصطلح التخلف الثقافي (يستخدم غالباً للدلالة على التأخير في ترجمة التغير في الثقافة المادية إلى تغير في التكنيات اللامادية التي تتحكم فيها).
مراجع: The Social Science Research Council 1954.