عنوان الكتاب: أنثروبولوجيا العولمة
خطاطات تحليلية في الثقافة والاقتصاد
المؤلف: د. جعفر نجم نصر، د. يحي حسين زامل
دار النشر: دار نينوى
تدور فكرة هذا الكتاب على حقيقة تاريخية واقتصادية وثقافية مرت عليها أكثر من أربعة قرون، حين تغير العقل الغربي وثار على سلطة الكنيسة والأساطير والتفكير الخرافي، ونتج عن ذلك تغييراً ثقافياً وكونياً كبيراً ، لم يقف عند حدود الغرب بل أخذ يزحف إلى زوايا العالم الأربعة محدثاً صدمة وهزة في الثقافات واللغات والهويات والذاكرات، لينعكس ذلك على العلوم والنظريات والآداب والفنون، في سعي كبير لتوحيد العالم في صورة كونية واحدة، وثقافة عالمية واحدة ، واقتصاد عالمي واحد، مركزه الولايات المتحدة الأمريكية، واطرافه بلدان العالم الأخرى تحت ما يسمى بـ “الأمركه”، ومع دخول الأنثروبولوجيا معتركات العوالم المعاصرة وحواضرها، فقد أخذت بالدرس والتحليل والتفسير والتأويل هذا الظاهرة الكونية وتداعياتها على العالم اجمع، ثم محاولة دراسة آثارها على الإنسان بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية والتكنولوجية والأدبية والفنية والجندرية والأسرية.
ويناقش هذا الكتاب كذلك مواضيع جديدة، ويطرح تساؤلات فريدة حول العلاقة بين العولمة والإسلام، وهل هي علاقة تقارب أم تطابق؟، وعولمة الإسلام أم عالميته؟، وعن علاقة العولمة باللغة والجندر والفن والعائلة، فضلا عن جهود الأنثروبولوجيين وغيرهم من أمثال الباحث والمفكر السوداني محمد أبو القاسم الحاج حمد، وأبو بكر أحمد باقادر، وغابريل مارانسي، وكليفورد جيرتز، وديل ايكلمان، وأرنست غلينر، وكلود ليفي ستروس، وبيير بورديو، وفاطمة المرنيسي، وآخرون، في دراسة هذه الظاهرة من ناحية أنثروبولوجية واجتماعية وثقافية… بعبارة أخرى أن “أنثروبولوجيا العولمة”، تحاول أن تفهم مكانة الإنسان في ظل هذه التحولات الكونية العالمية الكبيرة.
الفهرست
- الإهداء ……..ت
- الشكر والتقدير……..ث
- المحتويات ……..ج
- المقدمة ………ر
- الخطاطة الأولى: العولمة: تعريفها، صلاتها الاصطلاحية، جذورها، المبحث الأول: التعريف ……..1
- أولاً: مجال التحول التاريخي ……3
- ثانياً: المجال الأيديولوجي ……4
- ثالثاً: مجال تعدد المركبات وتنوعها (أو المجال التحليلي)….6
- رابعاً: في المجال الاقتصادي – السياسي……9
- المبحث الثاني: العولمة وصلاتها الاصطلاحية / مسألة العالمية انموذجاً……..11
- المبحث الثالث : جذور العولمة …..16
- الخطاطة الثانية :”أنثروبولوجيا العولمة / تساؤلات في المجال الجديد ………21
- كيف تسهم العولمة في اذابة الفروقات الثقافية.الخ، بين البلدان ؟……….24
- لماذا تعرّف العولمة في بعض الاحيان بـ”الأمركه”، وماذا يقصد بأمركة العالم وكيف نفهم ذلك أنثروبولوجياً ؟…..25
- ما دور التقانة أو التكنولوجيا الأمريكية في تشكيل الانسان الحديث، وما هو تحليلك الانثروبولوجي لذلك ؟ ……28
- لماذا تتجاوز حضارة ما جغرافيتها الخاصة بها، وتنتقل صوب الجغرافيات الأخرى ؟ ……..29
- لماذا لا تستقر الحضارات في جغرافيتها فحسب ؟ …30
- الخطاطة الثالثة : الأنثروبولوجيا التاريخية ومنابع العولمة/دراسة الحضارة الغربية والامريكية ……31
- ما دور الأنثروبولوجيا التاريخية في فهم الحضارة الغربية والأمركة ؟ ………33
- هل المجال الجغرافي هو المسؤول عن تشكيل الثقافات، أو هو مسؤول عن تشكيل الشخصية وكيف تبنى الشخصية الانسانية ؟…36
- ما صلة المجال الجغرافي بظاهرة العولمة ؟ …39
- كيف نخرج من هذه الغربة والشعور بالاغتراب المتولد عن هذه الحضارة، فهناك اغتراب كوني عام؟ …..40
- أين مكانة الانسان في ظل العولمة، أو ما هو الانسان في ظل العولمة ………41
- الدولة القومية بين انثروبولوجيا التاريخ وتأثيرات العولمة ..42
- كيف اتفقت النزعة العقلانية مع الدولة القومية؛ في تكوين المجتمع الحديث الذي أفرز ظاهرة العولمة؟ وكيف تعاملت الدولة القومية مع الأسرة، والتي تخضع للمعيار الانساني؟ …..43
- لقد اسهمت الظواهر الكبرى من قبيل الديانات والحضارات في تشكيل الانسان واعادة بنائه ، فهل العولمة اليوم تؤدي نفس الدور؟.45
- هل العولمة حقيقة أنثروبولوجياً ؟ …..46
- ما الفوارق الجوهرية بين الاقتصاد التبادلي الطبيعي، والمعولم؟ ………47
- الفروق بين دعاة العولمة، والرافضين لها …49
- ما الازمة المالية العالمية الاقتصادية التي حدثت في 2008، في ظل العولمة والتي انهارت فيها البنوك؟ …..52
- لماذا اعتبر “لزلي وايت” الطاقة مقياساً لتطور الحضارات أو البلدان، وهل الطاقة وقفاً على الجوانب المادية فقط، أم يوجد هناك انواع أخرى من الطاقة ؟ ………54
- كيف اقام “أجنر فوج” الاسس لتقسيم الحضارات إلى قسمين ؟ وما هي العوامل التي تسهم في صنع الحضارة ، وبالتالي تسهم في توجهيها نحو الكالبتية أو الريجالية ؟ وكيف تنتخب الجماعة هذا النموذج الحضاري، ولا تنتخب غيره ؟………56
- ماذا يقصد ” فالرشتاين” بالنظام الاجتماعي ؟…58
- ما صلة الاطر النظرية التي تقدم ذكرها، ( لزلي وايت ، أجنر فوج ، فالرشتاين)، بظاهرة العولمة ؟ …… 59
- ما المقصود بمفهوم المركز والاطراف ، وما صلتهما بمفهوم العولمة ؟ ………60
- الخطاطة الرابعة: مستقبل الهوية والذاكرة في ظل العولمة الثقافية……….62
- ولكن ما الهوية الثقافية ؟ ….. 65
- أثر العولمة على الهوية الثقافية/ الثقافات على المحك.. 66
- كيف تسهم عملية الهيمنة في اعادة تشكيل الذاكرة والهوية للأخر ؟……….69
- كيف تمارس مظاهر العولمة المعاصرة اثرها على تشكيل الذاكرة ؟……….72
- كيف تسهم ظاهرة العولمة في صناعة الذاكرة الشرقية، وما هي ابرز تأثيراتها ؟ ………74
- الخطاطة الخامسة : ثقافة التفكير وثقافة التدبير/ في التأطيرات النظرية لفهم ظاهرة العولمة …….76
- اتجاهات التطورية الجديدة : أولاً: اتجاه ليزلي هوايت (1900-1975)م ……… 77
- ثانياً: اتجاه أجنر فوج Agner Fog: ….79
- الانتخاب الثقافي K, R (رؤية فوج لنماذج الانتخاب)…80
- الإنسان بين حاجاته ومحددات سلوكه الثقافي : مقدمة أساسية لفهم صلة الاستهلاك بالعولمة الاقتصادية ….. 90
- أولاً: الحاجات الأولية : primary needs ، ثانياً: الحاجات المشتقة : derived needs……. 94
- ثالثاً: الحاجات المتممة أو المكملة . محددات سلوك الإنسان الثقافي……… 95
- مفهوم الاستهلاك ودلالاته الأنثروبولوجية : ثورة الفأس انموذجاً ………97
- أولاً: أنماط الاستهلاك الأساسية……99
- ثانياً: أنماط الاستهلاك الثانوية…. 100
- الملامح الأولى في التحولات…..103
- الاستهلاك في عصر العولمة / مراجعة في ضوء الأنثروبولوجيا الكبرى Macro Anthropology …..108
- الخطاطة السادسة : العولمة والاسلام.. تقارب أم تطابق .113
- القسم الأول: عالمية الإسلام.. جهود الأنثروبولوجيين وغيرهم……..114
- القسم الثاني : عولمة الاسلام ……121
- عولمة الإسلام .. تقارب وليس تطابق ….123
- النقد على ذلك ……126
- الخطاطة السابعة : الجندر والعولمة ، مفهوم الجندر : (GENDER) ………129
- الجندر والجنس …….131
- اللغة والجندر……..133
- جيمس فريزر: الجندر والتابو، رالف لينتون: الأدوار الاجتماعية للمرأة ……..134
- ماركريت ميد : النوع والمزاج.. والجندر والمراهقة…135
- بيار بورديو : الهيمنة الذكورية…..138
- نانسي دورو: إعادة انتاج الأمومة، رفائيلا بست: الاطفال والجندر ………140
- باتريشا هل كولينز: الفكر النسوي الأسود، سيمون دي بوفوار: الجنس الآخر………141
- فاطمة المرنيسي : الجنس كهندسة اجتماعية…142
- الخطاطة الثامنة : الاسرة والزواج .. في ظل العولمة..146
- الأسرة غير التقليدية :…….148
- الاسرة في ظل العولمة :……149
- الوظيفة لتربوية……150
- الوظيفة الاقتصادية، الوظيفة الترويحية، الوظيفة الصحية..151
- الوظيفة البيولوجية، الوظيفة النفسية، الوظيفة الدينية والأخلاقية، الوظيفية الاخلاقية، الوظيفة الاجتماعية، النموذج الثقافي الجديد……..152
- الزواج اساس الأسرة ،الزواج التقليدي ….155
- الزواج غير التقليدي، الزواج المدني، الزواج بشرط ،الزواج السياحي ،زواج الدم ، زواج الهاتف والأنترنت، الزواج المثلي،..156
- زواج المعاشرة (المساكنة):……157
- الخطاطة التاسعة : عولمة اللغة.ولغة العولمة…158
- ألفاظ فارسية وتركية وإنجليزية في المحكية العراقية…161
- هل تصمد اللغة العربية في زمن العولمة ؟ …162
- العولمة الثقافية واللغة ، الاتجاه اللغوي الاجتماعي البريطاني..164
- الاتجاه اللغوي الثقافي الأمريكي…..170
- الاتجاه اللغوي البنيوي الفرنسي….177
- العولمة اللغوية والهوية ….. 183
- هل استفادت اللغة العربية من العولمة الثقافية ؟…184
- الخطاطة العاشرة : العولمة والفن ، ما الفن ؟…187
- أنثروبولوجيا الفن …….189
- الفن والثقافة :……. 190
- الفن والعولمة :……192
- لماذا يدرس الأنثروبولوجيون الفن ؟…. 193
- الفن البدائي..فن الكهوف …..195
- الفن في عصر النهضة……196
- كلود ليفي ستروس .. فن الأقنعة والوشوم :… 197
- الفن من التقليدي إلى المعاصر.الفن الرقمي …199
- ملحق.. تساؤلات في أنثروبولوجيا العولمة، حوار مع الدكتور “جعفر نجم نصر”……. 203
- المصادر ……..209
الكتاب على قدر من الاهمية فقد ناقش فكرة العولمة تاريخيا بشكل شامل وعلاقتها اجتماعيا واقتصاديا وفكريا منذ نشاتها ومرورا بتشكيل الانسان الحديث
كتاب قدم فيه مجهود عظيم،في تأصيل مفهوم العولمة واهم تجلياته في كل الحضارات والعصور وفي كل الثقافات .
كتاب يوصى بالاطلاع عليه لكل دارس لأي فرع من فروع العلوم الانسانية.