تكوين الهوية الرقمية للشباب الجزائري – مقاربة سوسيولوجية لاستخدام شبكات التواصل الإجتماعي [3 من 4]

digitalidentity_0

بقلم: د.ساسي سفيان

المقدمة

الإشكالية

أولا. المدخل المفاهيمي والنظري

  1. رؤية في المفاهيم

1-1 شبكة التواصل الاجتماعي:

1-2 الهوية الرقمية

  1. المقاربات النظرية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي

ثانيا. شبكة التواصل الاجتماعي في المجتمع الجزائري

  1. شبكة التواصل الاجتماعي وإيديولوجية المجتمع الجزائري

يكمن النظر للتغير الاجتماعي الذي يحدث في الجزائر برؤية حتمية التحول في مسارين، أولهما، ما يعرف بالحتمية التقنية Technological Determinism،[1]  وثانيهما، ما يعرف الحتمية الاجتماعية Social Determinism،[2]  وإن لكلا المسارين وجهات نظر تدعم تفسيره، إلا إن التفسير الذي قدمه بعض المفكرين “في اختلاف معدل التغير في كل من الثقافة المادية واللامادية، نتيجة التأثير التقني في المجتمعات يعدّ الأساس في التحليل الاجتماعي لتقنية الاتصال”[3]، مع احتمال حدوث تصادم بين التغير التقني والتغير الثقافي، ويترتب عليه خلل وظيفي مما يؤثر في تفكير أفراد المجتمع، وتتوتر القيم والإيديولوجيات السائدة.

وتبرز الحتمية الاجتماعية في مقابل الحتمية التقنية على أساس أنّ القوى الاجتماعية بأنواعها تمتلك زمام تطور التكنولوجيا، وتؤثر في تطويرها وتوجيهها، واشتهر في هذا الاتجاه، الأمريكي ليزلي وايت، والذي قدم الطرح التالي: “إن النسيج الاجتماعي هو الثقافة المتقدمة بخطى التكنولوجيا، وتبنى المجتمعات البشرية ثقافيا بواسطة المادية التكنولوجية، وتبنى اجتماعيا بفعل التطور الاجتماعي، بمعنى جدلية الاجتماع/ التقنية”[4]

وتعدّ الوسائل الحديثة للاتصال عنصرا أساسا في عملية التغير المجتمع الجزائري في الفترة الحالية، وتؤدي الثقافة اللامادية التي تنتجها هذه الوسائل، كالإيديولوجيات السياسية والاجتماعية إلى تغير واسع في حياة المجتمع، أكثر من تأثير الثقافة المادية في بعدها التكنولوجي، ولكن يصعب قياس هذه التغيرات (التغير المادي واللامادي).

وعلى الرغم من تأثير منتجات الانترنت بما فيها شبكة التواصل الاجتماعي إلا أنه لا يمكن الجزم أنها العامل الوحيد في إحداث التغير داخل المجتمع الجزائري إذ يبين الواقع تساند عوامل عدة، اقتصادية، وتعليمية، وأيدي عاملة، وجغرافية، وتكنولوجيا، وقادة مخلصون، وإعلام مسؤول، وإيديولوجيا موجهة، تتفاعل هذه العوامل لإحداث التغير، لذلك يصعب تحديد العامل الفاصل في التغير، بشكل ديناميكي عبر الزمن، ولكن نستطيع القول أن الثقافة فقدت السيطرة على المجال التقني، وتحولت إلى أداة تطوع ما تفرضه هذه التكنولوجيا من متطلبات، ويبرز ذلك في تقليد الحتمية التقنية ثم لاحقاً في الحتمية الإعلامية.

  1. شبكة التواصل الاجتماعي بين المكان الافتراضي والزمن الميدياتيكي

أصبحت تتشكل بفضل شبكة الإنترنت فضاءات تواصلية عدة هي بمثابة أمكنة افتراضية، نتحدث عبر غرف الحوار والدردشة، بدون حدود وبدون تاريخ، ونتعامل مع هذه الفضاءات بعدّها أمكنة، ذات شحنة ثقافية يكون الحوار والتواصل أساسها، ويعدّ المكان الافتراضي مصطلحا حديث التداول الفكري، ويقصد به كل ما له صلة بالفضاء التخيلي، بشقه المادي والمتمثل في إبداع سبل جديدة في هندسة تكنولوجيات الافتراضي وبشقه الاعتباري، يضم أنشطة عالمنا الواقعي المعتاد، أو في إمكانه أن يضمها جميعها ويضم أشياء جديدة أخرى.

ومن بين مزايا المكان الافتراضي هو نهاية فوبيا المكان، إن الخوف من المكان دليل على تملكنا لمكان آخر، وعندما ندخل في منظومة المكان الافتراضي نصبح لا نخشى شيئا بحكم عدم مقدرتنا على تملك الافتراضي باعتباره فضاء، لذلك وصفت شبكة الإنترنت كفضاء افتراضي بأكثر الأمكنة تحررية، وعدم مقدرة أي طرف امتلاكها.

ومن الخصائص البارزة للإنترنت، تتجلّى في قيام نظام الإنترنت، على معادلة زمنيّة تجمع في الوقت ذاته، السّرعة اللّحظيّة، وسرعة الطّواف، وهذا ما عنه البعض بالزّمن العالمي الذي هوّ بمثابة الزّمن العابر”للحدود بين القارّات والمجتمعات واللّغات عبر طرقات الإعلام المتعدّد، التي تنقل الصّور والرّسائل بالسّرعة القصوى من أيّ نقطة في الأرض إلى أيّ نقطة أخرى، ويقابل هذا الزمن، ما أسماه الدكتور عبد الله الحيدري” بالزّمن الميدياتيكي”،[5] وصورة ذلك هوّ أنّ حياة الفرد اليوم ظلّت متصلة اتصالا لا فكاك منه بوسائل الإعلام والاتصال الإلكترونيّة إلى حدّ تفكّك الرّوابط الحميميّة الأسريّة والاجتماعيّة الأخرى.

فالزمن الميدياتيكي هو الزمن الذي نحقّقه في صلاتنا المستمرة مع وسائل الاتصال بوصفنا أفرادا اجتماعيين ولا يعدو أن يكون زمنا وسائطيّا لاعتمادنا، في الإنتاج والتفكير والتواصل والتفاعل، على تقنيات الإعلام والاتصال، ويحتضن ميول الأفراد واتجاهاتهم بوصفهم متابعين، مستهلكين ومنتجين للصّناعات الإعلاميّة المتدفّقة بأقدار لم يشهدها تاريخ صناعة المضامين، كلّ مجتمع ينتج تمثّله للزمن عن طريق الأنشطة التي يقوم بها، في المقابل كل مجتمع تقوده منظومة القيم الميدياتيكية إلى بناء تمثّله للزّمن.

ويتسم المجتمع الافتراضي بمجموعة من السمات الآتية:[6]

– المرونة وانهيار فكرة الجماعة المرجعيّة بمعناها التقليدي، فالمجتمع الافتراضي لا يتحدّد بالجغرافيا بل الاهتمامات المشتركة التي تجمع معاً أشخاصا لم يعرف كلٌ منهم الآخر بالضرورة قبل الالتقاء إلكترونياً.

– لم تعد تلعب حدود الجغرافيا دوراً في تشكيل المجتمعات الافتراضيّة، فهي مجتمعات لا تنام، يستطيع المرء أن يجد من يتواصل معه في المجتمعات الافتراضيّة على مدار الساعة.

– ومن سماتها وتوابعها أنّها تنتهي إلى عزلة، على ما تعد به من انفتاح على العالم وتواصل مع الآخرين، فقد أغنت الرسائل النصيّة القصيرة، وما يكتبون ويتبادلون على الفايس بوك والتويتر عن الزيارات، من هنا لم تعد صورة الأسرة التي تعيش في بيت واحد بينما ينهمك كلّ فرد من أفرادها في عالمه الافتراضي الخاص، لم تعد مجرّد رسم كاريكاتيري، بل حقيقة مقلقة تحتاج مزيدا من الانتباه والاهتمام.

– لا تقوم المجتمعات الافتراضيّة على الجبر أو الإلزام بل تقوم في مجملها على الاختيار.

– في المجتمعات الافتراضيّة وسائل تنظيم وتحكّم وقواعد لضمان الخصوصيّة والسريّة، قد يكون مفروضا من قبل القائمين، وقد يمارس الأفراد أنفسهم في تلك المجتمعات الحجب أو التبليغ عن المداخلات والمواد غير اللائقة أو غير المقبولة.

– أنّها فضاءات رحبة مفتوحة للتمرّد والثورة، بداية من التمرّد على الخجل والانطواء وانتهاء بالثورة على الأنظمة السياسيّة.

– تتسم المجتمعات الافتراضية بدرجة عالية من اللامركزية وتنتهي بالتدريج إلى تفكيك مفهوم الهويّة التقليدي، ولا يقتصر تفكيك الهويّة على الهويّة الوطنيّة أو القومية بل يتجاوزها إلى الهويّة الشخصية، لأنَّ من يرتادونها في أحيان كثيرة بأسماء مستعارة ووجوه ليست وجوههم، وبعضهم له أكثر من حساب.[7]

ثالثا. تأثير شبكة التواصل الاجتماعي على تكوين الهوية الرقمية الشباب الجزائري

نلاحظ أن شبكة التواصل من أهم العوامل التي يقوم عليها التركيز في حياة الشباب الجزائري في وقتنا الحالي، وثمة علاقة وطيدة بين ازدياد الإقبال على هذه القنوات وسرعة التغيير في المستويين الثقافي والروحي القيمي لديهم، وأولئك الذين يجهلون التاريخ جهلا تاما فقط، يمكن أن يعتقدوا أن القيم التي يحملونها عصية على التغيير، أو أن بإمكانهم قهر التكنولوجيا بهذه القيم، ذلك أن التكنولوجيا ليست مجرد آلات خرساء من المعدن والبلاستيك بل هي قبل كل شيء مجال ثقافي وأخلاقي يمتلك قدرة غير محدودة اليوم على الانتشار.

  1. شبكة التواصل الاجتماعي والتغيرات الحاصلة في المجتمع الجزائري (البنيوية والوظيفية):

إذا كانت شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر ما زالت إلى حد الآن تثير ضجة إعلامية كبيرة، ذلك لأنها تمثل الطرق المستقبلية السريعة للمعلومة وتجسد عدداً من الثورات العربية، فإن التغيرات التي خلقتها ومازالت تخلقها، عديدة أهمها:

1-1 التغيرات الاجتماعية:

  تتلخص التغيرات الاجتماعية للشبكات في محورين يتمثل المحور الأول في تكوين الصداقات، بينما يتمثل المحور الثاني في عضوية الجماعات، ويمكن طرحهما من خلال السياق التالي:

1-1-1) تكوين الصداقات: حيث تجمع الشبكات بين الصداقات الواقعية والصداقات الافتراضية، والفرضية الأساسية التي تتواكب مع تكوين الصداقات هي مشاركة الاهتمامات، فلقد نجحت الشبكات الاجتماعية في الجزائر الجمع بين أصحاب الاهتمامات المشتركة مثل : طلبة اختصاص معين،أساتذة، مهندسين…، وإمكانية تفعيل هذه الصداقات واردة ويمكن تبلورها في تأسيس رأس مال اجتماعي يمكن أن يتيح الإمكانية لفرص تتأرجح مداها بين السياق الواقعي والسياق الافتراضي، كما أنها تتيح فرصة للتواصل ليس فقط في إطار السياقات المحلية ولكن على الصعيد الدولي.

1-1-2) عضوية الجماعات: استطاعت الشبكات الاجتماعية في الجزائر أن تجمع في طياتها الجماعات الاجتماعية ذات الاهتمامات المتجانسة، ومن الممكن أن تؤسس هذه الجماعات بين أفراد المجتمع المحلي أو يتم الاشتراك فيها على مستوي الصعيد الدولي، والمتأمل واقع الفايس بوك وانتشاره في الجزائر يدرك من خلال ملاحظاته انتشار الجماعات الفكرية والنقابية على الفايس بوك التي تخص جماعات محلية فهناك جماعات لمعظم الاهتمامات والهوايات بل هناك جامعات، معاهد ومدارس أسست جماعات على الفايس بوك، كما أن هناك جماعات مرتبطة بالهيئات الرسمية مثل المديريات والوزارات والهيئات الإدارية، وجماعات لأصحاب المهن وغيرها، والمراد الوصول إليه في هذه النقطة أن منشأ الشبكات الاجتماعية عالمي ومردوه الاجتماعي محلي، حيث تقع هذه الجماعات على متصل العالمية والوطنية.

1-2 التغيرات السياسية :

 إن عضوية الشباب الجزائري سواء في الجماعات المتشكلة عبر الشبكات الاجتماعية، فتح الباب للممارسة السياسية في الفضاء المعلوماتي فالشأن السياسي أصبح متغير أساسي بالنسبة للشبكات الاجتماعية، إذ أن الشبكات الاجتماعية ساهمت في تأرجح التفاعلات السياسية بين عالمين الأول هو العالم الواقعي، والثاني هو العالم الموازي المتمثل في الشبكات الاجتماعية المنتشرة عبر الفضاء الرمزي، كما أن المردود البارز للشبكات الاجتماعية يتجلي بوضوح في النواحي السياسية، ويمكن التدليل على ذلك في ثلاث محاور أساسية هي:

1-2-1) تعبئة الرأي العام : تلعب الجماعات المنتشرة في الشبكات الاجتماعية دوارا فعالا في تعبئة الرأي العام تجاه بعض القضايا السياسية – وذلك ما يحدث في الجزائر في الفترة الراهنة – ويمكن صياغة بعض الوقائع – على سبيل المثال وليس الحصر – المثال الأول يتعلق الاحتجاجات الشعبية : فقد أضحت الشبكات الاجتماعية مجال الآن للاحتجاجات والتشجيع على الإضرابات، والدليل على ذلك أن هناك حركات اجتماعية عديدة مثل: حركة شباب البطالين التي استغلت الفضاء الافتراضي في التحريض على الإضراب والتحول من السياق الافتراضي إلي السياق الواقعي، المثال الثاني متمثل في الدعاية الانتخابية : فقد فتحت الشبكات الاجتماعية مجال جديد للدعايات الانتخابية وطرح البرامج الانتخابية وهذا ما نلاحظه في تغريدات الشباب الجزائري على التويتر في الانتخابات الرئاسية المبرمجة في أفريل 2014، والدليل على ذلك تكوين الجماعات عبر شبكة الفايس بوك على مستوي الصعيد المحلي لنشر ودعم برامج انتخابية حزبية أو لأفراد، وتجميع أكبر قدر ممكن من المستخدمين، وتستخدم في جمع التأييد الشعبي، حيث تزخم الشبكة بجماعات تعمل في هذا المنحى، فلقد أضحت الشبكات الاجتماعية بوابات للممارسة السياسة، ويتجلي في هذا المنظور بوضوح فكرة التقاطعات بين العالمية والمحلية، إذ أن منشأ هذه الشبكات عالمي، ومعظم الشبكات الاجتماعية تأسست لغرض اجتماعي متمثل في فكرة التواصل الاجتماعي بين الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمام، ثم توجه الاهتمام وخصوصا مع ظهور الموجة الثانية للشبكات الاجتماعية، وعن استحياء في البداية إلى ممارسة السياسة عبر الشبكات، ثم ازداد صيت الشبكات الاجتماعية ومردودها على ممارسة السياسة على الأصعدة المحلية.

1-2-2) ظهور المواطنة الافتراضية: إن الشبكات الاجتماعية فتحت المجال أمام ممارسة قضايا المواطنة عبر الإنترنت والتي أطلق عليها المواطنة الافتراضية، فعند الحديث عن المواطنة لا يغيب البعد السياسي، إذ ارتبطت بحقوق وواجبات اجتماعية سياسية النشأة، وإذا كان الاستقرار على خاصية محددة الأبعاد والملامح الجزائرية أمر قد يبدو صعب في أفق الملمح الثقافي للمواطنة الافتراضية فقد يبدو أكثر قبولا على المستوى السياسي، ففي ظل التوترات التي تعاني منها الدولة الوطنية، وتقلص الحقوق السياسية وعدم مصداقيتها- إلى حد ما – في السياقات الواقعية على أطر المجتمعات العربية، يتجلى في أفق المجتمع الافتراضي الذي تتكشف فيه المطالبة بالحقوق السياسية، فهناك ممارسة لحقوق المواطنة في المجتمع الافتراضي، وهناك أيضا قضايا يتم سحبها من الواقع إلى المجتمع الافتراضي الذي يعد بوابة جديدة لعبور وتحقيق المواطنة مع الأخذ في الاعتبار أن قضايا المواطنة الافتراضية عالمية النشأة ومحلية المردود.

1-2-3) تفعيل دور المجمع المدني: تسهم الشبكات الاجتماعية وتناميها في السياقات العالمية ومردودها المحلي في زيادة تفعيل دور المجتمع المدني، حيث أن هناك العديد من منظمات المجتمع المدني منه على سبيل المثال الجمعيات المدنية والأحزاب السياسية، قد بنت لها قواعد في المجتمع الافتراضي عبر الشبكات الاجتماعية، تروج من خلال هذه الشبكات للبرامج، الأفكار والسياسات التي تتبناها، وهناك بعض النقابات والجمعيات المحلية استغلت الشبكة في زيادة التواصل بين أفرادها، ودعوة المستخدمين إلى برامجها ومشروعاتها.




[يتبع الأسبوع القادم]




كاتب المقال : د.ساسي سفيان: أستاذ محاضر في قسم العلوم الإجتماعية ، جامعة الشاذلي بن جديد-الطارف، الجزائر، متحصل على شهادة الدكتوراه، تخصص علم الإجتماع الثقافي والتحولات البنيوية، عضو في فرق بحث ومشاريع بحثية عديدة، لديه العديد من المقالات العلمية والمداخلات في ملتقيات وطنية ودولية، مهتم بمواضيع تخص علم الإجتماع الثقافي، الثقافة الشعبية والأنثروبولوجيا.

البريد الإلكتروني : saci_soufiane@yahoo.fr




ملاحظة: تم نشر هذه الورقة ضمن فعاليات المؤتمر الرقمي الأول للإنسانيات والعلوم الإجتماعية – والذي صدرت أعماله لاحقاً ضمن كتاب – (يمكن تحميله مجاناً)




الهوامش:

[1] نهوند القادري عيسى : المواجهة بين التربية والإعلام في مجتمع الاتصال، المركز اللبناني للدراسات، العدد2 ،نوفمبر 1994، ص 26.

[2] عزي عبد الرحمان : الفكر الاجتماعي المعاصر والظاهرة الإعلامية الاتصالية، بعض الأبعاد الحضارية، الطبعة الأولى، دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع، الجزائر ،1995، ص 65.

[3] علي محمد رحومة، الانترنت والمنظومة التكنو- اجتماعية، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 2007، ص75 .

[4] المصدر نفسه، ص83.

[5] انتصار إبراهيم عبد الرزاق ـ صفد حسام الساموك : الإعلام الجديد ـ تطور الأداء والوسيلة والوظيفة ،الدار الجامعية  للطباعة والنشر والترجمة ،بغداد، الطبعة الأولى، 2011.

[6] بهاء الدين محمد مزيد، الوجوه نموذجا (المجتمعات الافتراضية بديلاً للمجتمعات الواقعية)، جامعة الإمارات العربية المتحدة، 2012، ص 42

[7] أولجا جوديس بيلي، وآخرون، مرجع سابق، ص56.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.