لتحميل التقرير أنقر هنا
التقرير الثاني للمرصد العربي للعلوم الاجتماعية
العلوم الاجتماعية في العالم العربي: مقاربة الإنتاجات الصادرة باللّغة العربيّة (2000-2016)
تأليف: عبد الله حمودي
تاريخ الإصدار: ديسمبر/كانون الأول 2018
ملخص: يحتضنُ هذا التقرير الثاني للمرصد العربي للعلوم الاجتماعية مقاربةً للإنتاجات الصادرة باللغة العربيّة حول العلوم الاجتماعيّة في العالم العربي، استنادًا إلى جملة معطيات تعكس واقع هذه العلوم وتطوّر الإنتاج في مجالاتها. وتركنُ المواد المعروضة إلى دراسة الكتب والمقالات المنشورة في الدوريات، حيث بلغ عدد الكتب المدروسة كمًّا وكيفًا 1480 كتابًا، وكيفًا 383 كتابًا؛ أما المقالات فلامس عددها 366 مقالًا.
يتوزّع التقرير على أربعة أقسام يقارب الأول منها واقع علم الاجتماع في البلدان المغاربية ثم بلدان المشرق، تليها مصر في قسم مستقلّ؛ ويعالج الفصل الثاني واقع الأنثروبولوجيا في البلدان المغاربية أولًا،ثم في بلدان المشرق. فيما يحيط الفصل الثالث بعلم النفس الإجتماعي؛ أما الفصل الرابع والأخير فخُصِّص لواقع العلوم الاجتماعية من خلال الدوريات والتي أحاطت، إضافةً إلى العلوم الثلاثة المذكورة، بالعلوم الأخرى (علم السياسة، وعلم الاقتصاد، والتاريخ).
يستند التقرير إلى مجموعة ورقاتٍ خلفيّة في مختلف العلوم، ويغوص في استبناط جملة من المفاهيم والعناقيد والتيمات.ونظرًا إلى ضخامة المادة وطبيعة البحث في المحتويات، اقتصر العمل على عيناتٍ صغيرة نسبيًّا من الكتب والمقالات في خلال المرحلة الزمنية الواقعة بين عامَي 2000–2016 والتي قُسِّمَت إلى فتراتٍ ثلاث: 2000 – 2005، 2006 – 2010، 2011 – 2016.
ويُختتم التقرير بجملة خلاصات إذ ورغم الإيجابيات التي تدفع بالإنتاج في العلوم الاجتماعية قدمًا، تعاني الكتابات في هذه العلوم من معوقات عدة، منها ما يرجع إلى التكوين والتمرُّس العلمي، ومنها ما يتّصل بظروف المنطقة ومؤسساتها.
كما يخلص التقرير في معرض التوصيات إلى ضرورة تغيير صورة العلوم الاجتماعية في دوائر القرار وفي المجتمع بصفة عامة.
لمحة عن مؤلف التقرير
الدكتور عبد الله حمّودي أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة برينستون منذ العام 1990. وهو المدير المؤسس لمعهد الدراسات عبر الإقليمية للشرق الأوسط المعاصر وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى في الجامعة نفسها. قبل انتقاله إلى جامعة برينستون، كان أستاذًا في جامعة محمد الخامس في الرباط في المغرب. للدكتور حمودي كتب عدة منها “الضحية وأقنعتها” The Victim and its Masks، “الشيخ والمريد” Master and Disciple، و”موسم في مكّة” A season in Mecca. وتُرجمت كتاباته إلى عدد كبير من اللغات منها العربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والروسية، وحاز جائزة ليترا إنترناشيونال. كما حرّر كتبًا عدة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية. تلقّى الدكتور حمّودي طوال مسيرته المهنية العديد من الجوائز والزمالات، بما في ذلك: معهد الدراسات المتقدمة في برينستون، ومعهد الدراسات المتقدّمة في برلين، وكرسي راجني كوثري للديمقراطية في مركز دراسة المجتمعات النامية في نيودلهي.